كم من مرة تحطمت أحلامي وأحرقتها التقاليد، وفي كل مرة أغالب الخيبة وأقاوم الاستسلام، لكن هذه المرة ليست كأي مرة.

حُكْم حكموا به علي وعلى بنات عائلتي منذ الصغر، ولم يكن بيدي التمرد أو الاعتراض. حرموني حق الاختيار، وجعلوا مني هدية المستقبل لابن عمي، والهدايا لا تُرَد.

صفقة عقدها كبار القبيلة، تحولت فيها إلى سلعة تباع وتشترى، انتزعوا مني حرية الاختيار، وقصفوا طموحاتي بأعرافهم المقدسة، ودفنوها تحت أنقاض العصبية.