تشارك الكاتبة الساخرة والمدونة “غادة عبد العال” فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته المرتقبة نهاية الشهر الجاري، بكتابها “فضول القطة”، والذى يضم مجموعة من المقالات الساخرة التى ترصد وتنتقد وضع المرأة في المجتمع.

المقالات المجمعة بالكتاب قد سبق نشرها في عدد من الصحف، ومنها: جريدة الشروق ومجلة روتانا ومجلة نصف الدنيا، بالإضافة إلى مقالاتها المكتوبة والمسموعة على إذاعة مونت كارلو الدولية.

ومن بين كلمات “عبد العال” فى كتابها المنتظر:

سمعها يوسف وهبي من مديحة يسري فارتسمت ملامح الامتعاض عميقة على وجهه متجاوزة جلده ولحمه لتستقر عميقًا فوق العظام، بعدها بسنوات قالتها نعيمة عاكف أمام رشدي أباظة ففرت خصلة من شعره المصفف بالبريانتين من مكانها جنونًا، وانطلق ليكسر أنف وفك أحد الأوغاد، تمر سنوات أخرى وتقولها شادية لكمال الشناوي فلا يفعل شيئًا سوى أن يبتسم ابتسامته الأيقونية الساخرة لأنه يعلم جيدًا أن لا أمل لها في الفكاك من قيود المجتمع أو من ذئابه الوسيمة الذي يفخر بأنه واحد منهم، بعدها تغير الوضع قليلًا إذ كان حسين فهمي سعيدًا للغاية بزوزو عندما أخبرته سعاد حسني أنها حرة وتعشق حريتها، لكن الأمر عاد مرة أخرى الآن ليشكل مشكلة عويصة حين تتجرأ إحداهن على قول عبارة “أنا حرة”.

يذكر أن الكتاب صادر عن دار المصري للنشر والتوزيع، وسيتوفر فى جناحى الدار بمقر المعرض، فى صالتى 2، 3 .

تجدر الإشارة إلى أن “غادة عبد العال”مدونة وكاتبة وسيناريست، تُرجم كتابها الأول (عايزة أتجوز) إلى خمس لغات أجنبية (الإنجليزية، والفرنسية، والإيطالية، والألمانية، والهولندية)، وفازت بجائزة الهرم الذهبي لأحسن سيناريو لمسلسل كوميدي عن عملها المأخوذ عن نفس الكتاب عام ٢٠١٠، كما حصلت عام ٢٠١٢ على جائزة (بوير) الإيطالية كإحدى الكاتبات الواعدات اللاتي تساعد كتاباتهن على التقريب بين الشرق والغرب. في عام ٢٠١٤ كتبت سيناريو مسلسل (إمبراطورية مين؟) الذي ناقش الآثار الاجتماعية لثورة ٢٥ يناير في إطار كوميدي ساخر.