“نهى رشدي” مخرجة أفلام وثائقية، كغيرها من النساء المصريات لم تسلم من التحرش الجنسي، فقد تعرضت في 25 يونيو من العام 2008، للتحرش الجسدي، على يد سائق سيارة نصف نقل، في حي مصر الجديدة، بعد أن اقترب منها بسيارته، حتى سار بمحاذاتها، وأخرج يده ليجذبها نحوه، وامسك بصدرهاثم مضى بسيارته، حتى سقطت على الأرض، فأسرع هاربًا.

هبت “رشدي” مسرعة لتلحق به، بعد أن رأته ينظر لها في مراَة السيارة الجانبية، وهو يضحك ساخرًا، وتمكنت بالفعل من إيقافه، واقتادته إلى قسم الشرطة، وحررت محضرًا ضده.

بعد ضغوط كثيرة، واتهامات، وإساءات، لم تستسلم “رشدي” لها، قضت المحكمة ضد المتهم، في أكتوبر من العام 2008، بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات وغرامة 5 اَلاف جنيه، لتكون أول امرأة تحصل على حكم قضائي ضد متحرش.