• العنف المنزلى السبب الرئيس فى الإجهاض والولادة المبكرة والوفاة أثناء الولادة
  •   النساء الحوامل اللواتى يحاولن الانتحار من المرجح جدًا أن يكن تعرضن للعنف المنزلى خلال فترة الحمل
    تتباين خطورة العنف المنزلى الذى يطال الأعم الأغلب من النساء، فى مختلف المراحل العمرية، وهناك بين الدراسات الطبية الحديثة ما يثبت أن المرأة خلال فترة الحمل تكون أكثر عرضة للعنف المنزلى، وبالنسبة لكثير من النساء حول العالم يمثل الحمل وقتًا مضطربًا فى حياتهن، إذ تشير عدد من التقديرات الإحصائية إلى أن امرأة بين كل 5 نساء يتعرضن لإساءة المعاملة خلال فترة الحمل.
    وقد تبدأ حدة العنف فى الارتفاع مع بداية الحمل حتى السنة الأولى من الولادة.
    وهذا العنف لا يعرضها وحدها للمخاطر، وإنما يعرض الجنين أيضًا، والتى قد تودى بحياة أي منهما أو كلاهما معًا.
    العنف ضد المرأة الحامل له صور مختلفة، على رأسها الاعتداء الجسدي والذى يزيد من خطورة:
  • النزيف
  • الولادة المبكرة أو الإجهاض
  •  تمزق الرحم
  • نقص في نمو الطفل
  • تعرض الجنين للإصابات مثل الكسور
    وهذا فيما يتعلق بالمضار الجسدية، أما فيما يتعلق بالوضع النفسي، تدخل الأم  فى حالة من الاكتئاب والقلق الدائم الذى يزيد من اضطرابات النوم، وتشعر بالإجهاد الدائم حتى لو لم تقدم على القيام بأى عمل خلال اليوم.
    إلى جانب ذلك يزيد إحساسها بعدم الثقة بالنفس وأنها لا تستحق هذا الطفل، أو يزداد داخلها الخوف من ألا تكون أهلًا لتربية الطفل، فيزيد الشعور بالذنب تجاه الطفل.
    وقد تتعقد الحالة أكثر وتفكر الحامل فى الانتحار، وقد تحاول القيام بذلك فعلًا.
    العنف الجنسي من قبل الزوج تجاه المرأة الحامل، يسفر عن الكثير من المشكلات، وصورته الأكثر شيوعًا، فى هذه الحال تتمثل فى إجبار الزوجة على ممارسة الجنس القسري، وقد يؤدى ذلك إلى نزيف حاد، واَلام مزمنة فى الحوض، وقد يتسبب فى العدوى المهبلية.