أصدرت مبادرة “شفت تحرش”، تقريرها بشأن أول أيام العيد، بعد انطلاق فعاليات حملتها “محاربون ضد التحرش”، والتى تستمر طوال أيام العيد.
وجاء فى التقرير، أنه على الرغم من إعلان مؤسسات الدولة والجهات الأمنية خططًا لمواجهة جرائم العنف الجنسي تجاه النساء والفتيات، ومع انتشار قوات الشرطة التابعة للقطاعات المختلفة بوزارة الداخلية إلا أن جرائم التحرش لم تختف، حيث رصدت المبادرة العديد من الوقائع والانتهاكات التي استهدفت الفتيات والنساء في محيط منطقة وسط البلد بالقاهرة.
وقد تواجد أعضاء وعضوات المبادرة من المتطوعين ميدانيًا، منذ الساعة الــ3 عصرًا وحتى الــ10 مساءً، وتمكنوا من رصد ” 78″ واقعة تحرش لفظي، بالإضافة إلى ” 9 ” وقائع تحرش جسدي.
وتابعت “شفت تحرش”، فى تقريرها، أنه على الرغم من تراجع عدد المواطنين والمواطنات الذين خرجوا للتنزه في الأماكن العامة، ودور العرض السينمائي نظرًا للطقوس الدينية المتعلقة بأول أيام عيد الأضحى، وكذلك ارتفاع درجات الحرارة، إلا أن الانخفاض في الأعداد المتنزهين والمتنزهات، لم يحد أو يقلل من وقوع جرائم التحرش سواء اللفظي أو الجسدي.
وضمنت “شفت تحرش”، ملاحظاتها بخصوص اليوم الأول، من حيث التواجد والانتشار الأمنى، الذى رأته مشابهًا للأعياد فى الأعوام السابقة حيث تباين الأداء الأمني على مدار اليوم، ففى أوقات الصباح والظهيرة انحصرت القوات فى أماكن، وتلاشت فى أماكن أخرى، ومع غروب الشمس وتحسن الطقس نسبيًا عاودت القوات الانتشار، مع ظهور لعناصر الشرطة النسائية فى محيط وسط البلد وكورنيش النيل.
كما لا حظ أعضاء وعضوات المبادرة، تراجعًا كبيرًا فى أعمار الصبية والمراهقين المتنزهين، فى محيط وسط البلد، وكذلك تراجع عدد الإناث نسبة إلى عدد الذكور.