الصورة لــ«عزة كامل»- خلال أحد المؤتمرات 

تنعقد الدورة الثانية من مهرجان سينما الموبايل لمناهضة العنف ضد المرأة في 21 من ديسمبر الجاري، في مقر سينما زاوية في وسط البلد، وهو حدث فني، وثقافي، ونسوي، ينظمه مركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية (أكت)، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة.

وبحسب الدكتورة «عزة كامل»، مديرة مركز (أكت)، التي تحدثت إلى «ولها وجوه أخرى»، عن المهرجان واستعدادته وتفاصيل الحفل المزمع أن ينعقد الخميس المقبل، فإن الهدف الرئيس من المهرجان هو تشجيع أكبر عدد من الأفراد، من الجنسين، للتحدث عن ظاهرة العنف ضد المرأة عبر وسيلة بسيطة وهي الهاتف النقال، ونشر الوعي بقضايا وأشكال العنف ضد النساء من خلال الأفلام، وهي وسيلة مختلفة عن الصحافة والمقالات.

وتستطرد «كامل» قائلة «ما يميز هذه الدورة أن القائمين عليها، نظموا عدة ورش للراغبين والراغبات في المشاركة، قبل البدء في تنفيذ أعمالهم، حتى يصنعوا أعمالًا، مبنية على معرفة ووعي، وقد انقسمت الورش إلى شقين، الأول يعني بالتوعية بقضية العنف ضد النساء ومظاهرها وأشكاله المختلفة، فضلًا عن جانب آخر يتعلق بصناعة الأفلام من خلال الهواتف المحمولة، وأخلاقيات صناعة الفيلم.»

«استقبلت لجنة التحكيم، منذ  الثالث من ديسمبر الجاري، عددًا كبيرًا من الأفلام، أغلب صناعها من الشباب، كما حضر شباب من خارج القاهرة، من مدن، مثل؛ الإسكندرية وبنها، بينما لاحظنا غيابًا للمشاركات من الصعيد.» تقول «كامل»

وتكشف «كامل» أن اللجنة ستبدأ في حصر ومشاهدة الأعمال، بدءًا من اليوم الخميس، وهو آخر موعد لتقديم الأفلام، لافتةً إلى أن التقديم لم يكن قاصرًا على هؤلاء الذين شاركوا في الورش، بل كان مفتوحًا أمام كل الراغبين والراغبات في المشاركة في مسابقة المهرجان.

ومن المقرر أن تفحص الأعمال المقدمة، لجنة تحكيم تضم 7 من المختصصين في مجال السينما وقضايا النوع الاجتماعي أو الجندر، إذ ترأس المهرجان المخرجة والمنتجة «ماريان خوري»، وتضم لجنة التحكيم كلًا من؛ المخرج «أحمد رشوان»، والمخرجة «عايدة الكاشف»، والمخرج «ماجد نادر»، والناقد «أشرف عبد المنعم»، وأخيرًا الدكتورة «عزة كامل» مديرة مركز (أكت).

وأشارت «كامل» إلى أن لجنة التحكيم، اتقفت على عرض الأفلام الفائزة فقط خلال حفل المهرجان، لعدم توفر إمكانية لعرض جميع الأفلام المقدمة، خلال الحفل، الذي ستحتضنه سينما زاوية في وسط البلد، مؤكدةً  أن اللجنة تدرس عرض الأفلام بعد ذلك، عبر موقع المقاطع المصورة (يوتيوب”، وصفحة المهرجان على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، وذلك بغية تحقيق الهدف الأساسي وهو التوعية بقضايا العنف ضد المرأة.

تنقسم جوائز المسابقة إلى ثلاث فئات؛ الجائزة الأولى (الذهبية)، وقيمتها 10 اَلاف جنيه، فيما تبلغ قيمة الجائزة الثانية (الفضية)،وقدرها  ثمانية اَلاف جنيه، والثالثة (البرونزية)، وقيمتها خمسة اَلاف جنيه، بالإضافة إلى خمسة جوائز تشجيعية، قيمة كل منها المادية تقدر بألفي جنيه.

وتشارك «ولها وجوه أخرى» كراعٍ إعلامي للدورة الثانية من المهرجان، ضمن قائمة من الرعاة الرسميين، تضم: مجموعة شفت تحرش، وموقع إعلام دوت أورج، ومهرجان أسوان السينمائي لأفلام المرأة.