وقع الاختيار على الممثلة الفرنسية العالمية “إيزابيل هوبير” لتتصدر الملصق الدعائي للنسخة الثالثة من برنامج women in motion، في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ70 التي من المزمع أن تبدأ في 17 مايو المقبل.

ويهتم البرنامج برصد دور المرأة في السينما العالمية، وقد أضيف إلى فعاليات مهرجان كان السينمائي منذ دورته 68 في عام 2015، بغية إظهار إسهامات المرأة في السينما، سواء أمام الكاميرا أو خلفها.

وفي هذا الإطار، يتم منح جائزة لشخصيتين نسائيتين في ليلة الـ21 من مايو المقبل، خلال فعاليات المهرجان، وتبلغ قيمتها 50 ألف يورو، للمساعدة في تنفيذ مشاريع سينمائية مقدمة من قبل سينمائيات شابات من مختلف الجنسيات.

واستطاعت “هوبير” أن تبرز قوة النساء ودورهن الفعال من خلال أعمالها السينمائية، وقد أكد العديد من النقاد السينمائيين أنها تمتلك نظرة مميزة جعلتها تقدم شخصياتها بروح وعقلية مختلفة.

ولعل أبرز الشخصيات التي جسدت من خلالها القوة في مواجهة  العنف الممارس ضد المرأة باختلاف مصادره ودرجاته، شخصيتها في فيلمها الأخير “هي –  Elle”، الذي يدور حول امرأة تتعرض لاعتداء جنسي من جانب شخص مجهول، اقتحم بيتها ليلًا وقد غطى وجهه بقناع ليخفي هويته، والقصة ليست في شأن الاعتداء نفسه، بقدر ما هي عن الأثر النفسي الذي أعقب الحادث، ومن ثم تعامل الناجية مع هذا الانتهاك بقدر من الهدوء والقوة بعيدًا عن الانكسار والاكتئاب.

وقد ترشحت “هوبير” عن هذا الفيلم لجائزة أوسكار أحسن ممثلة في دورته المنقضية في فبراير الماضي، ونالت عنه جائزة جولدن جلوب لأحسن ممثلة.

وقد قدمت الممثلة العالمية عددًا من الأعمال الفنية الناجحة، من أبرزها “Comedy of Power” و” Hidden Love” و”The Sea Wall” و”White Material” و”My Worst Nightmare”.