أشاد المركز المصري لحقوق المرأة، بإقدام الصحافيات على الترشح في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحافيين المقرر عقدها في الثالث من مارس، ودعى المركز الصحافيات والصحافيين بالنقابة إلى توجيه أصواتهم دعمًا لتمكين القيادات النسائية داخل النقابة.

وكان الترشح لاختيار النقيب والتجديد النصفي لمجلس النقابة، بدأ في 11 فبراير واستمر حتى 15 من الشهر نفسه، استعدادًا لانعقاد الجمعية العمومية في 3 مارس2017 لإجراء الانتخابات.

واعتبر المركز أن هذه الانتخابات تشهد طفرة في ترشح الصحافيات، بعد أن ترشحت 14 صحافية من إجمالي 77 مرشح بنسبة 18 في المئة، منهن اثنتين على منصب نقيب الصحافيين لأول مرة، وهما؛ جيهان شعراوي ونعيمة راشد، من إجمالي 7 مرشحين لمنصب النقيب أي ما يمثل نسبة 28.5 في المئة، وهى سابقة، فيما ترشحت لعضوية مجلس النقابة 12 صحافية من إجمالي 70 مرشحًا ما يمثل 17 في المئة.

وتعد هذه النسبة تقدمًا مقارنة بالانتخابات السابقة، بحسب المركز المصري لحقوق المرأة، الذي لفت في بيانه إلى أن انتخابات النقابة في عام 2015 لم تترشح فيها سوى 3 سيدات من إجمالي 50 مرشحًا أي ما يمثل نسبة 6 في المئة.

يذكر أن المرأة دخلت لأول مرة إلى مجلس نقابة الصحافيين، في ديسمبر 1954 بفوز الصحافية أمينة السعيد بالانتخابات، وفي عام 1968 فازت الصحافية نوال مدكور بعضوية مجلس النقابة، وخلال الفترة  1975-1977 ضم المجلس ثلاث صحافيات هن؛ بهيرة مختار وفاطمة سعيد وأمينة شفيق، ثم غابت مرة أخرى لمدة 12 سنةً، عن مجلس النقابة حتى عام 2007 عندما نجحت عبير السعدي، ثم فازت حنان فكري في انتخابات النقابة في عام 2013.