فرصة عمل لها مقابل، وهذا المقابل ليس الكفاءة أو التفاني أو التفرغ الكامل. ليس أي شيء

في مجتمع يستسيغ العنف ضد المرأة، وفي بيئة تألف الاعتداء على النساء لفظيًا وجسديًا. يصبح هذان

الحائل بين الواقع وطموحاتنا ما هو إلا حاجز زجاجي، يصنعه مجتمع قرر أن يضع للنساء سقفًا

بحسب الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، فإن 30% من النساء المرتبطات بعلاقة مع شريك يتعرضن

هذه عِبَارات وتعليقات قيلت بالفعل ومعاناة حقيقية عايشتها فتاة بكل اَلامها الجسدية والنفسية، أما رد الفعل

«إنسان غير كامل الأهلية أو بالأحرى عبء يريدون التخلص منه، بل سلعة من الضروري أن تُباع

نُذكّر بهؤلاء الفتيات اللاتي يتألمن إثر الممارسة الأكثر شيوعًا في مصر، وهؤلاء اللاتي سيواجهن هذا المصير

أَقْرِبَاءُ و غُرَباءُ يتمنون لو بإمكانهم أن يتلصصوا ويتجسسوا ويراقبوا ما يدور برأسي، فلا أحد منهم

تنص المادة «9» من الدستور المصري على: «تلتزم الدولة بتحقيق تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين، دون

حياتي أشبه بالسيرك، وأنا على حبل مشدود أسير، أحمل أوهامهم فوق رأسي، وتقيد يدي التقاليد والأعراف،

تستعد «ولها وجوه أخرى» لإطلاق سلسلة قصص مصورة (Comics) وكاريكاتير، بعنوان «حكاية مكررة»، تتصدرها فتاة تدعى