بعد أن اقتحمت”لطفية النادى”مجال الطيران وكانت أول طيارة مصرية وعربية وإفريقية والثانية عالمياً فتحت الباب لعديد من الفتيات من بعدها، من بينهن كانت واحدة هى أول إمرأة تصبح معلم طيران وهى ” ليندا مسعود”
عام 1945 حصلت ليندا أمين مسعود على إجازة معلم طيران ،وحتى تحصل على إجازة معلم طيران كان لابد وأن تشترك فى سباق دولى للطيران يضم طيارين نساءً ورجالاً ووبالفعل كان و حصلت على اجازتها التى كانت رقم (14) على مستوى القطر المصرى.
وبعد حصولها على شهادة تدريس الطيران عينت في مدرسة مصر للطيران
وافتتحت مدرسة مصر للطيران فرعاً لها بالاسكندرية فكانت ليندا تعمل بين القاهرة والإسكندرية
ليندا مسعود كان لها دور رائد في تخريج العديد من الطيارات المصريات منهن: زينب التوتلي وعزيزة محرم وقدرية طليمات وعايدة تكلا وثريا جودة وكن هن آخر الجيل الأول من قائدات الطائرات المصريات بعد أن توقف من بعدهن إقبال السيدات علي تعلم الطيران حتى عدن من جديد مؤخراً يقبلن علي الطيران وتعلمه.
ومن أشهر ما قالت ليندا مسعود “لا أعتقد أن مهمتي هي التدريس فقط، فأنا أدعو زميلاتي المصريات إلى ارتياد الجو وتعلّم الطيران، حتى لا يتقدم العالم ونحن مازلنا متأخرين”.