الحكاية الرابعة: حياتي كالسيرك
حياتي أشبه بالسيرك، وأنا على حبل مشدود أسير، أحمل أوهامهم فوق رأسي، وتقيد يدي التقاليد والأعراف، ونيران ملتهبة يطلقونها باتجاهي، تارة يكون مصدرها المجتمع الذي يعاديني، وتارة أخرى تكون نيران القانون الذي يشرعن العنف، وأشياء أخرى حوَّلها المجتمع إلى مصادر إرهاب ولهيب.
على الحبل المشدود، يفاجئني كرباج بيد شخص فرضوه علي زوجًا لأرضي جموع المتفرجين. يظن أنه المُرَوِّض، يمسكه بقوة ويلوح به، حتى يرهبني فأطيعه.
هذا المشهد يعبر عن حياتي وحياة كثيرات، لكنه ليس النهاية الواحدة والوحيدة لحيواتنا. بيدنا أن نختار أو نتخيل، المشهد الذي يعقب ذلك.