القصة الثالثة: «حُرمَة الغشاء» دونها الموت!
لم تكن وخزة سريعة، كانت اَلامًا شديدة وغامضة، تنخر في جسدي كله، وتحديدًا أسفل بطني. صرخت بقوة استغيث، ويا ليت اَلامي أزعجتهم مثلما أزعجهم صراخي.
اكتشفت الطبيبة الأمر، وأخبرتهما أن الحل الوحيد هو فتح صغير في الغشاء المسدود، لكن موتي كان أهون عليهما من المساس به.
للغشاء حُرمَة وللبكارة قدسية، والجهل يجعل الموت في سبيل ألا يمس أي منهما شهادةً في سبيل العدم.