تعقد مؤسسة «نظرة للدراسات النسوية»، يوم الخميس المقبل،  احتفالية بعنوان «مستقبل الحركة النسوية في مصر»، وذلك في إطار احتفاء المؤسسة بـ«اليوم العالمي للمرأة»، الذي يحل سنويًا في الثامن من مارس.

وقد قررت المؤسسة النسوية، أن تخصص الاحتفالية المزمع أن يستقبلها المركز الثقافي الفرنسي، للتعريف والتركيز وإبراز الدور الذي لعبته المجموعات النسوية الشابة، التي تشكلت في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير.

وقد لفتت نظرة في إعلانها عن الاحتفالية، إلى أن كثير من النسويات المصريات، يعتبرن سياق ما بعد ثورة 2011، هو تدشين للموجة الرابعة من الحركة النسوية المصرية، لا سيما بعد أن تكونت مجموعات نسوية شابة كثيرة، في العديد من المحافظات المصرية، كنتيجة طبيعية لانخراط العديد من الشابات في المجال العام.

تأتي هذه الاحتفالية كجزء من نشاطات حملة «موجة حرة»، التي تطلقها «نظرة للدراسات النسوية» في الفترة من 8 مارس وحتى 16 من الشهر نفسه، الذي يوافق «يوم المرأة المصرية».

ومن المقرر أن تشارك ممثلات عن هذه المجموعات في الاحتفالية، لطرح ومناقشة المعوقات التي تواجههن ورؤيتهن لدورهن كجزء من الموجة الرابعة للحركة النسوية المصرية، التي لا تنفصل عن ما سبقها من موجات في تاريخ الحركة النسوية المصرية.

يتحدث خلال الحفل كل من، «مزن حسن» مديرة مؤسسة «نظرة للدراسات النسوية»، و«هالة كمال» الأستاذ بكلية الاَداب وإحدى مؤسسات منظمة «المرأة والذاكرة»، و«رنيم العفيفي» رئيسة تحرير منصة «ولها وجوه أخرى»، و«اَيات عثمان» عضوة مؤسسة بمنظمة «جنوبية حرة» في أسوان، و«رشا الشريف» مؤسسة مجموعة «راديو بنات أوفلاين» في الإسماعيلية، و«هبة النمر» عضوة مؤسسة بمجموعة «أنثى» في البحيرة، و«نيرة حشمت» عضوة مؤسسة بمجموعة «قانون يحمي الفتيات من العنف الأسري»، وهي مجموعة رقمية.