أقام مركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية (ACT)، مساء أمس حفل إفطار تخلله جلسة نقاش بعنوان “نقاش مفتوح حول مناهضة العنف وسبل دعم المشاركة السياسية للنساء”
الجلسة التى استمرت لمدة ساعة، أدارتها الدكتورة عزة كامل – مدير المركز – وشارك فيها كل من طارق السعيد رئيس مجلس إدارة موقع نواب أونلاين وحسام الأمير رئيس تحرير الموقع.
وقد تركز النقاش حول دوافع إطلاق الموقع الإلكترونى، والتى جاء أبرزها بحسب ما قاله “حسام الأمير”، محاولة سد الفجوة الموجودة فى الإعلام المرئي والمكتوب فيما يتعلق بالتعريف ودعم المشرحات والمرشحين لمجلس النواب المقبل، أو التوعية بمفهوم الحياة الحزبية وأسماء وأعداد الأحزاب المصرية.
ولفت “الأمير” إلى أن قطاعًا كبيرًا من منظمات المجتمع المدنى يبذلون مجهودًا فى مسألة دعم النساء المرشحات، لكنه “غير محسوس” كونه لا يزيد عن مجرد أخبار صغيرة فى الجرائد التى تعج بالأخبار، مؤكدًا أن موقع نواب أونلاين سيدعم النساء المشرحات للبرلمان أين كانت دوائرهن أو مرجعياتهن و انتمائتهن.

891468684189022

من جانبه، أشار “طارق السعيد” رئيس مجلس إدارة الموقع، خلال كلمته إلى أن الموقع سيوفر قاعدة بيانات لكافة المرشحات، إلى جانب صور أخرى من الدعم الإلكترونى من بينها صفحات شخصية لكل مرشحة على مواقع التواصل الاجتماعى.
وأضاف أنه جارى الاَن التنسيق بين إدارة الموقع وجهات أخرى معنية بتمكين المرأة سياسيًا لتدشين مبادرات لمساعدة المرشحات.
أعقب ذلك، نقاشًا بين المتحدثين وعدد من مرشحات – المحتملات- للبرلمان بشأن سبل الدعم، وأبدى عدد منهن رفضهن لفكرة تقديم الموقع دعمًا لكافة المرشحات من شتى التيارات على حد سواء، إذ أشارت إحداهن إلى أن ذلك يعطى فرصة لممثلات تيار الإسلام السياسي وخاصة حزب «النور»، على حساب ممثلات التيار المدنى، وذلك يتنافى مع تطلعات إقامة دولة مدنية ديمقراطية تحترم حقوق النساء والتى لا تعترف بها أحزاب الإسلام السياسي.
بينما أعربت أخريات عن تفائلهن بالتجربة، خاصة أنها ستسهل البحث عن المرشحة والتعرف عليها والتواصل معها أيضًا.