أطلق مركز «تدوين لدراسات النوع الاجتماعي» حملة بعنوان «ما ينفعش»، وذلك بالتزامن مع احتفالات اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقًا مع ختان الإناث، الموافق 6 فبراير، وتستمر الحملة حتى يوم 10 من الشهر نفسه.

وقد أعلن المركز في بيان له، أن هذه الحملة، تهدف إلى خلق حالة من الجدل بين مستخدمي ومستخدمات، منصات التواصل الاجتماعي، لزيادة الوعي والنقاش بشأن رفض استمرار ختان الإناث في مصر والتصدي له.

ومن المزمع أن تنشر الحملة، نحو 20 مقالًا وفقرات تحث الشباب والرجال على مناهضة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، كتبها عدد من الشخصيات المعروفة والفاعلة في مجالات، الإعلام والتنمية المجتمعية، والدفاع عن حقوق الانسان، بالإضافة إلى نشر أفلام قصيرة وشهادات لنساء وفتيات، تعرضن لتشوية الأعضاء التناسلية. علاوة على ذلك، سينشر المركز رسومًا توضيحية وبيانية، تحتوي علي بيانات ومعلومات دقيقة عن العوامل الاجتماعية والثقافية المؤثرة في استمرار جرائم ختان الإناث في مصر.

وقد أطلق تدوين دعوة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، لتحديث الصور الشخصية على الحسابات، للتضامن ضد تشوية الأعضاء التناسلية للإناث. (انقر/ي هنا)

ويعود تخصيص يوم لعدم التسامح مع تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، إلى طرح جاء ضمن فاعليات مؤتمر اللجنة الأفريقية الدولية المعنية بالممارسات التقليدية التي تؤثر في صحة المرأة والطفل، في مايو من العام 2005، ثم تبنته الأمم المتحدة، ليصبح يوم 6 فبراير من كل عام، يومًا للتوعية دوليًا من أجل القضاء على انتشار واستمرار تشوية الأعضاء التناسلية.

يذكر أن أرقام المسح السكاني الصحي، أظهرت أنه في العام 2014،  هناك نحو 92 في المئة من النساء المصريات، ممن سبق لهن الزواج ما بين الفئة العمرية 15 وحتى 49، قد خضعن للختان، بينما يؤيد أكثر من 50 في المئة من الرجال استمرار هذه الممارسة.