مهمة صعبة وشاقة، أن أسير في الشارع، أن أعيش في هذه البقعة، داخل هذا المجتمع وبين هؤلاء. تلاحقني العيون، تتعقبني، تترصدني، تقتحمني، تحاصرني، ولا مجال للهروب. تبوح نظراتهم بشكوك، تنضح برفض للاختلاف، وتسبق الكلمات المنطوقة في التحرش.

تخرج عيونهم من محاجرها، مستهدفةً جسدي الذي يؤرقهم وجوده بينهم، وتتكالب عليه، ثم تنهشه، وهذه النهاية التي يريدونها للحكاية.

 

هذه القصة منشورة في إطار سلسلة «حكاية مكررة»