بقلم: رحاب عيسوي

بدأت تحدث نفسها:  إلى متى ستظلين هكذا، إلى متى تشاهدين حياتك من الخارج، دون  أن يكون لكِ دور فى روايتك؟، متى توقفين لعبة الشطرنج التي تلعبين فيها دور العسكري، الذي يحركه كل من حوله كيفما يشاءون، ولا يتحرك مرة واحدة كيفما يريد؟

ستعيشين  حياتك عروسة ماريونيت، مشدودةً بحبال تحركها من مكان إلى مكان، ولا بد أن تلعب دور الابنة والزوجة والأم و الجدة، وليس من حقها أن تلعب دور المرأة. ستعيشين على هامش الزمن، بين سطور الحياة، كلمة بلا معنى، مسخ بلا ملامح، عقل بلا تفكير، وعي بلا تدبير.

انطلقي.. ابدعي .. اعملي