انطلقت فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان القاهرة الأدبي، تحت  شعار “المرأة.. حبر الكتابة وروحها” يوم السبت الماضي، بمشاركة أكثر من 50 أديبًا من 18 دولة عربية وغربية، ولأول مرة يشارك بالمهرجان متحدثين من الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والمملكة المتحدة، وسلوفيينا، والنرويج، وهولندا، وبلغاريا، والعراق، فيما شارك في الدورات السابقة؛ ألمانيا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا وتركيا والنمسا وسويسرا وسوريا والكويت إلى جانب مصر، ومن المقرر أن تستمر فعاليات المهرجان حتى يوم 15 من الشهر الجاري.

ويشتمل المهرجان في دورته الحالية، على إضاءات على زوايا مختلفة لإبداعات النساء ومناقشات حول حضور المرأة في المشهد الإبداعي لدول مختلفة، كما يشهد المهرجان مجموعة من الفعاليات التي تشمل قراءات لنصوص تتنوع بين الشعر والسرد، وكذلك نقاشات حول تيمات أدبية مختلفة.

وبدأت الجلسة الافتتاحية بندوة بعنوان”الإبداع النسوي والتحولات الاجتماعية” استقبلها بيت السيحمي، وتحدث خلالها كل من الكاتبة المصرية منصورة عز الدين، والكاتبة السورية مها حسن، وأدارت اللقاء  الكاتبة المصرية دينا قابيل.

وشهد المهرجان خلال أيامه الأولى، فعاليات على هامشه، ومنها  ندوة حملت اسم “الكتابة النسائية المعاصرة” أقيمت مسرح روابط بوسط البلد، وتحدث فيها كل من الكاتبة والناقدة الكندية كيم إكلين، والكاتبة والمخرجة الأمريكية ماريسا سيلفر، والصحافية الإنجليزية لويزا يونج، والمصرية أمينة طلعت، وأدار اللقاء مدحت طه.

ومن المقرر أن تستضيف مؤسسة دوم الثقافية غدًا الثلاثاء ندوة بعنوان “تطورات الاَداب الناطقة باللغة الإنجلزية” ويحاضر فيها؛ كيم إكلين، وماريسا سيلفر، ولويزا يونج، ويدير اللقاء أحمد صلاح الدين.

علاوة على ذلك، يقام غدًا حفل إطلاق الترجمة العربية لكتاب”المحجوب والمكشوف” الصادر عن دار صفصافة للنشر، ونقله المترجم عبد الرحيم يوسف، عن الكاتبة الهولندية مينيكة شيبر، وهي مؤلفة كتب أكاديمية ومقالات وروايات، وحصدت جائزة يوريكا للنشر عام 2005 لأحسن الكتب غير الروائية .

وتستضيف مؤسسة الأهرام حفل الختام، حيث تعقد أمسية شعرية، يوم الأربعاء المقبل، في حضور عدد من الشعراء، منهم الشاعر المصري أحمد الشهاوي، والسورية رشا عمران، ومحمد حربي، وغادة خليفة، وسارة عابدين، وسامح محجوب، والأمريكي وليام ميلاني، وجانا بوترل.

مهرجان القاهرة الأدبي يقام بدعم من وزارة الثقافة المصرية، ورعاية من مؤسسة الأهرام، ودعم من هيئات وسفارات مختلفة من بينها معهد جوتة الثقافي الألماني والمؤسسسة الثقافية السويسرية والمنتدى الثقافي النمساوي والمجلس الثقافي البريطاني ومؤسسة أناليندا وسفارة جمهورية التشيك والسفارة الكندية والسفارة الأمريكية وسفارة سلوفاكيا وشركة الاسماعيلية، كما يحظى بشراكة مع كلية الألسن بجامعة عين شمس ومؤسسة دوم الثقافية.