يحتفل العالم باليوم الدولي لعدم التسامح مطلقًا مع ختان الإناث،  الموافق 6 فبراير من كل عام، الذي يأتي هذا العام الاحتفال تحت شعار «بناء جسر متين وتفاعلي بين أفريقيا والعالم لتسريع إنهاء ختان الإناث بحلول عام 2030».

وفي بيان أصدرته الأمم المتحدة بهذه المناسبة، قالت إن تشويه الأعضاء التناسلية للإناث ممارسة تحرم النساء والفتيات من كرامتهن وتعرض صحتهن للخطر وتتسبب لهن في اَلام ومعاناة وتخلف ندوبًا، تستمر مقاساتهن بسببها طوال العمر، إن لم تكن قاتلة لبعضهن.

وفي البيان أيضًا، جاءت الإشارة إلى خطة التنمية المستدامة لعام 2030، التي أكدت الأمم المتحدة أنها تسعى من خلالها إلى القضاء على هذه الممارسة، وقال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريس إن التنمية المستدامة تتطلب تحقيق كامل لحقوق الإنسان والنساء والفتيات.

“لنعمل بهذه المناسبة على الاستفادة من الزخم الإيجابي والالتزام بتكثيف الجهود العالمية المبذولة في مكافحة هذه الممارسة التي تمثل انتهاكًا وحشيًا لحقوق الإنسان، لما فيه صالح جميع النساء والفتيات المتضررات وصالح مجتمعاتهن وصالح مستقبلنا.” أضاف البيان

يذكر أن ما يصل إلى 200 مليون سيدة وطفلة حول العالم قد خضعن لعمليات ختان أو تشويه للأعضاء التناسلية. وتحتضن مصر أكبر تجمع لنساء تعرض لهذه العملية بواقع 27.2 مليون امرأة.

ويقود صندوق الأمم المتحدة للسكان بالاشتراك مع هيئة «يونيسيف» أكبر برنامج عالمي يرمي إلى القضاء على ختان الإناث، ويركز على 17 بلدا أفريقيا تنتشر فيها الظاهرة، ويدعم المبادرات الإقليمية والعالمية في هذا الصدد.