أطلق مركز هردو لدعم التعبير الرقمي، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان “هي تناضل”، للتدوين عن النساء اللاتي يرون فيهن إلهامًا أو نموذجًا للنضال.

وقال المركز في بيان صحافي “لا مجال للحديث عن قضايا المرأة في الوقت الذي تنكل فيه الدولة بكل النساء اللاتي يحملن على عاتقهن عبء التغيير، ويرفعن أصواتهن مطالبين بحقوق النساء.”

ودعى المركز إلى التدوين عن النساء اللاتي وقع استهدافهن من الجهات الأمنية بسبب أنشطتهن في المجال الحقوقي وبالتحديد فيما يخص قضايا المرأة، بداية من المضايقات والتهديدات وصولًا إلى أوامر المنع من السفر وأحيانًا الاعتقال، في ظل حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة.

وفي الوقت ذاته، أصدر المركز تقريرًا تحت عنوان “وضع المرأة المصرية هو الأسوأ عالميًا” يلقي الضوء على وضع المرأة في العالم بشكل عام، وفي مصر بشكل خاص، ويستعرض الانتهاكات التي تنال من النساء سواء من قبل المجتمع أو بشكل ممنهج من قبل السلطات.

كما يتطرق التقرير إلى وضع المرأة الصعيدية التي هي بالتأكيد أكثر سوءًا من غيرها، حسب التقرير- فيما يتعلق بالانتهاكات التي تتعرض لها، ويستكمل المركز دراسة وضع المرأة المصرية خلال حملة الـ 16 يومًا الممتدة من 25 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر، حيث يحتفل العالم في 25 من نوفمبر من كل عام، باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، بعد أن أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في السابع عشر من ديسمبر 1999، ودعت إلى اعتبار 25 من نوفمبر يومًا دوليًا واحتفالية سنوية وحملة ممتدة لستة عشر يومًا، للقضاء على كافة أشكال العنف القائم على النوع.