«لجنة حماية الصحافيين»: مصر الثانية دوليًا في حبس الصحافيين رجالًا ونساءً

أصدرت عدد من المنظمات الدولية تقاريرها بشأن حرية الصحافة في اليوم العالمي للصحافة، الذي يوافق 3 من مايو من كل عام.

وبحسب تقرير “فريدوم هاوس” فإن حرية الصحافة تراجعت في عام 2015 إلى أدنى مستوى لها خلال 12 عامًا.

كما تكشف “مراسلون بلا حدود ” وهي مجموعة دولية غير ربحية تتخذ من فرنسا مقرًا لها، تدافع عن حرية الإعلام وحرية الصحافة، أن 110 صحافيًا وصحافيةً قتلوا خلال عملهم في عام 2015، و 787 قتلوا منذ عام 2005 بينهم 49 قتلوا عمدًا و18 أثناء تأدية عملهم و43 لأسباب غير واضحة، وتمثل الصحافيات المقتولات نسبة 10% من إجمالي من سقطن خلال عام 2015.

وتأتي العراق علي رأس الدول الأكثر دموية بالنسبة للصحافيين وفي المرتبة الثانية سورية التي تشهد صراعات أهلية منذ 2011، ثم فرنسا، واليمن، وجنوب السودان بحسب تقرير “مراسلون بلا حدود”.

وفي السياق ذاته ووفقًا لإحصائيات لجنة “حماية الصحافيين” فإن ما يقرب الــ 199 صحافيًا حول العالم حاليًا محبوسين بتهم تتعلق بحرية الرأي والتعبير، وتحصل الصين وحدها على نصيب الأسد في ذلك بحبس 49 صحفيًا، ثم 23 في مصر، 17 في إرتريا، 14 في تركيا، 10 في أثيوبيا، و7 في أذربيجان وسورية، واثنين في جامبيا.

ويشير تقرير المنظمة الحقوقية إلى أن الصحافيين المستقلين كانوا دائمًا هم أكثر الفئات تعرضًا للسجن حيث يمثلون 28% من نسبة الصحافيين المسجونين حول العالم.

ومن بين العاملين في الصحافة الإلكترونية، تعرض ما يقرب 109 من الصحافيين للسجن، في مقابل 83 يعملون في وسائل إعلام مطبوعة.

ويذكر أن اليوم العالمي لحرية الصحافة، هو احتفال عالمي يوافق يوم 3 مايو من كل عام، ويؤكد أن حرية الإعلام هي من حقوق الإنسان الأساسية، ويزن حالة حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم.