أكدت “نولة درويش” عضو مجلس الأمناء بمؤسسة المرأة الجديدة، أن المراة المصرية مازالت تعانى الكثير من العراقيل وينقصها كثير من الحقوق، مضيفةً أنها ينقصها الاعتراف الاجتماعى بقيمتها وكيانها، فجرائم كالتحرش الجنسى والعنف الذى يمارس ضدها تحتاج أن تتوقف وتتنهى، وهذا لايحدث فقط بسن أجندة تشريعية تضمن حقوقها بل يحتاج إلى تغيير ثقافى على المستوى المجتمعي.
وأضافت “درويش” فى تصريحات خاصة لـ”ولها وجوه أخرى”، أن المشهد السياسى الحالي محبط للغاية، وأن البرلمان المقبل سيكون خلطة بين الإخوان والفلول والسلفيين وستغيب عنه القوى الثورية، مشددة على أن لديها يقين أن الثورة مستمرة عن طريق موجات ثورية متلاحقة سوف تحدث بطريقة أو بأخرى.
تاتى هذه التصريحات على هامش الاحتفالية الذى نظمها مركز القاهرة للتنمية وحقوق الإنسان أمس الأربعاء فى أحد فنادق القاهرة، لتكريم عدد من المدافعات عن حقوق الانسان ورموز الحركة النسائية مناسبة يوم المرأة العالمى 8 مارس وكانت من بينهن الناشطة النسوية “نولة درويش”

يذكر أن “نولة درويش” هى نسوية ومترجمة وباحثة حرة، وإحدى مؤسسات مركز دراسات المرأة الجديدة، وكانت من ناشطات الحركة الطلابية خلال فترة السبيعنات وتنتمى لليسار المصرى وعملت من أجل حقوق النساء والمساواة على مدار عقود.