استقبل خط نجدة الطفل «16000» التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة “شيلا دونوفان” المدير التنفيذي لمنظمة خطوط النجدة الدولية CHI والوفد المرافق لها في زيارة لخط نجدة الطفل المصري بالمجلس، في إطار استعداداته لتنظيم اللقاء التشاوري السادس لخطوط مساندة الطفل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمقرر انعقاده خلال الفترة من 15 وحتى 17 فبراير الجاري بمقر الجامعة.

وقد ذكرت الدكتورة  “هالة أبو علي” الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، أن الزيارة استهدفت إطلاع وفد منظمة CHI علي آليات عمل خط  نجدة الطفل الذي يعمل من خلال قاعدة بيانات إلكترونية متصلة بثلاثين خطًا تليفونيًا يمكن الإتصال المجاني به على مستوى الجمهورية من خلال  رقم 16000 الذي يعمل على مدار 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع، حيث يقدم كافة الخدمات الخاصة بحماية الطفل من العنف والخطر بجانب تقديم خدمات المشورة لأسرهم.

يعمل الخط من خلال شبكة قومية من الشركاء الممثلين فى الوزرات المعنية بمشكلات الطفولة، وكذلك مكاتب المحافظين، بالإضافة لعدد (31) جمعية أهلية موزعة على محافظات مصر الأعلى في كثافة البلاغات الواردة على الخط، بالإضافة للشراكة الأساسية مع لجان حماية الطفولة العامة بكافة محافظات الجمهورية.

وأضافت “أبو على” أن الوفد تابع أثناء الزيارة بعض البلاغات الواردة مباشرة على الخط للتعرف على كيفية تقديم المساعدة للقائم بالإبلاغ ونظم حفظ البيانات فور الإنتهاء من إتخاذ الإجراءات المناسبة، وكيفية إسترجاع وإدارة البيانات في حالة المتابعة المستمرة للبلاغ.

تفقدت السيدة  “شيلا دونوفان” وحدة التواصل الإجتماعي التابعة لخط نجدة الطفل وناقشت مع مسؤولي الوحدة طبيعة آليات عملهم والحملات الإعلامية التي يتم تنفيذها من خلال مواقع التواصل الإجتماعي ومدى تأثيرها علي الأطفال والمجتمع، ودورها في الحد من الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال مثل العنف ضد الأطفال وختان الإناث والتسرب من التعليم وأطفال الشوارع، وأطلع الوفد أيضًا علي كلاً من وحدة الدعم القانوني وغرفة المشورة النفسية للأطفال التابعتين لخط نجدة الطفل، وكذلك المرصد القومي لحقوق وحماية الطفولة والأمومة.

وأشارت الأمين العام للمجلس إلى أن اللقاء التشاوري السادس لخطوط مساندة الطفل لأقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يأتي تزامناً مع رئاسة مصر للجنة الطفولة العربية لعام 2016، ومع إطلاق أهداف التنمية المستدامة 2015-2030، إذ يسلط الضوء على اَليات عمل خطوط مساندة الطفل من منظور أهداف التنمية المستدامة، وبحث كيفية تحقيق المزيد من الشراكة، وأساليب تحسين جودة البيانات الخاصة بخطوط مساندة الطفل كأداة لتنفيذ الأهداف التنموية.