أطلق مركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية حملة “بس كفاية ” لمناهضة العنف ضد المرأة، بالتوازى مع حملة الــ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، التي أطلقتها هيئة الأمم المتحدة بهدف إنهاء العنف ضد المرأة.

وصرحت  أماني عبدالقادر – رئيس مجلس إدارة المركز-  بأن الغرض من هذه الحملة  الحد من مظاهر العنف ضد المرأة القائمة على التمييز والاضطهاد الجنسي والتحرش، بالإضافة للحرمان من الميراث وتشوية الأعضاء التناسلية للإناث المعروف بختان الإناث، وأيضًا تزويج القاصرات مما يعد عدوانًا مباشرًا على أجيال لاحقة، معرضين للحرمان من فرص تعليمية، مؤكدة  أن حقوق المرأة هى حقوق إنسان ويجب العمل على تمكين المرأة فالنساء شركاء في مواجهة التحديات ويجب أن يكونوا أيضًا شركاء في صنع القرار .

من جانبها، قال “رضا الدنبوقي ” المدير التنفيذي للمركز إلى أن العمل على الحد من ظاهرة قتل النساء على خلفية جرائم “الشرف” وكذلك ضحايا الإتجار بالبشر والذين يصل عددهم الإجمالي ما بين نصف مليون إلى 2 مليون سنويًا، وتشمل هذه الجرائم البغاء والعمالة القسرية والاسترقاق والاستعباد.

وتكشف حملة “بس كفاية” خطورة العنف الممارس ضد النساء أثناء الحمل الذي يشكل تهديدًا لصحة كل من الأم والطفل، مثل الإجهاض والولادة قبل الموعد وانخفاض وزن المولود،  والإهمال الممنهج بحق الفتيات الصغيرات.

وأكد “الدنبوقى” أن  جميع هذه الممارسات تتطلب جهود حثيثة للقضاء عليها أو الحد منها، من هنا تجد “بس كفاية” أن حملتها لهذا العام بإشراك الرجال والشباب في مناهضة العنف ضد المرأة، تساهم في تحقيق ذلك من خلال تغيير المفاهيم الذكورية والصورة النمطية للنساء بهدف الوصول الى مجتمع خالي من العنف.