في عام  1956 – صدر القرار الجمهوري رقم‏ 384 الذي نص على إلغاء المواد من ‏54‏ إلى 80 التي تضمنها القانون المدني فيما يخص الجمعيات الأهلية‏، لينسف ما ترسخ خلال العهد الليبرالي بشأن المجتمع المدنى، إذ  فرض القرار الجمهوري حل هذه التنظيمات جميعًا وعلى إثره أجهِضَت الحركة النسائية ممثلة في الاتحادات والجمعيات التى تأسست قبل ثورة 1952، وانتهى مصير الاتحاد النسائي المصري الذى أسسته هدى شعراوى عام 1923
وعاد للحياة مرة أخرى بعد تحويله إلى جمعية رعاية اجتماعية تحمل اسم هدى شعراوى بأمر من الرئيس((جمال عبد الناصر)) وقتذاك وتم اشهار الجمعية عام 1966 برقم 128.‏