ولها وجوه أخرى

منصة (مجلة إلكترونية) تختص بمتابعة قضايا المرأة في مصر خاصةً وفي العالم العربي عامةً، وتقدم تحليلًا للمستجدات التي تطرأ على واقع النساء العربيات.

تاريخ الانطلاق: 16 مارس من العام 2013 الذي يوافق  «يوم المرأة المصرية»

مهمتنا:

تعمد منصة «ولها وجوه أخرى» إلى رفع وعي الفتيات والنساء بحقوقهن، على مختلف الأصعدة، بالإضافة إلى توثيق تاريخ المرأة المصرية وأهم محطاته، وتفرد المنصة مساحة لإعادة نشر قصاصات قديمة من المجلات النسائية الرائدة التي بدأت في الظهور نهايات القرن التاسع عشر، بهدف إحياء الصحافة النسائية، وتسجيل مراحل تطور الحركة النسوية المصرية التي بدأت نهايات القرن التاسع عشر.

تفتح «ولها وجوه أخرى» المجال أمام من يردن المشاركة بقصصهن شخصية، أو قصص شهدن عليها، علاوة على شهاداتهن بشأن معاناة الإناث داخل مجتمعاتهن.

نحن نؤمن بأهمية الدراما ودورها المحوري في تشكيل ثقافة ونظرة المجتمع تجاه فئاته المختلفة، ولهذا نخصص مساحة نعد أنفسنا سباقات فيها، لتحليل أفلام ومسلسلات مصريةً وعربية من منظور نسوي (نوعي)، وتقديم قراءة مغايرة وغير معتادة، بغية تفكيك هذه المنتجات الفنية باستخدام منهج نصرة المرأة في التحليل الفني – السينمائي، بداية من كشف القوالب النمطية التي عادة ما يتم تحجيم المرأة في أُطرِها، وصولًا إلى تمكين المرأة في هذه الصناعة.

رؤيتنا:

دائمًا ما تعرض وسائل الإعلام على اختلافها النساء بصورة سلبية، ويسود التنميط ويغلُب، وقلما نجد منصة مخصصة لمتابعة وتحليل قضايا النساء وحسب، إذ أن أغلب المنصات والمواقع الإلكترونية وحتى المجلات المطبوعة الموجهة للنساء، تولي اهتمامها الأكبر للموضة والمكياج والأزياء والعناية بالشعر، وأحدث الصيحات، والأنظمة الغذائية وما إلى ذلك، بحكم أنها أكثر جذبًا للقراءة والمتابعة، في حين تقل مساحات التغطية لقضايا النساء وخاصة المسكوت عنها، مثل حقوق النساء في نطاقاتهن الخاصة، الحقوق السياسية في ظل ظروف عصيبة، وما يتعلق بجرائم الشرف، والانتهاكات الجنسية التي تقع في ظل منظومة قانونية غير منصفة، وحتى عند تغطية تلك القضايا، غالبًا ما تخضع لقواعد صارمة، وبالتالي كان إطلاق “ولها جوه أخرى” ضرورة لتغطية هذا الجانب، والخروج عن الإطار التقليدي، وكسر الثقافة الأبوية الراسخة في الكتابة عن قضايا المرأة.