الحلقة الأخيرة – وضعية المرأة في الأفيش السينمائي.. بعد ثورة يناير: لم تتحرك قيد أنملة مع موجة السبكي أو التيار المستقل
قبل قراءة وضعية المرأة في الأفيش السينمائي المصري، فيما بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير وحتى العام 2015، لابد من النظر إلى وضع السينما المصرية نفسها، في هذه المرحلة الخاصة، التي شهدت تحولات في بورصة النجوم لدى الجمهور، وإن لم تستمر طويلًا هذه التقلبات، فسرعان ما عادت الأمور إلى ما كانت عليه إلى حد كبير، والنجوم الذين فقدوا مكانتهم في شباك التذاكر، عادوا الاَن ليحققوا أعلى الإيرادات، وتيار ما اصطلح على تسميته بـ”سينما السبكي” الذي طفى إلى السطح عاد ليتوارى، بينما يصارع تيار السينما المستقلة للبقاء في حدوده الضيقة، بعد أن انفتح المجال أمامه قليلًا عقب اندلاع الثورة، بينما تُطبِق عليه الاَن العودة الجامحة للسينما التجارية.
بالنظر إلى واقع السينما المصرية بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، تُظهِر قائمة الأفلام، أن ثمة مبالغة في الإدعاء الذي شاع ترديده حتى أضحى حقيقةً دون تحقق من صحته، فيما يخص الاتجاه العام إلى إنتاج أفلام – في مجملها – فارغة المحتوى والمضمون، قائمة على الهزل.
الأمر الذي لا خلاف عليه، هو أن الأفلام الهزلية التي أنتج غالبيتها اَل “السبكي”، حصدت أعلى الإيرادات خلال هذه الفترة، وبالطبع أثارت جدلًا واسعًا عند عرضها في دور العرض السينمائي، لكن ذلك لم يُبعِد نجوم الشباك السينمائي عن الساحة، ولم يثن مخرجين كبار مثل، خيري بشارة ومحمد خان، عن تقديم أفلام سيبقى أثرها على المدى البعيد، ولم يكتم صوت التمرد الذي ارتفع مع الأفلام المستقلة.
الوضع السينمائي بعد ثورة يناير وتأثيره على الأفيش
قوائم الأفلام التى أُنتِجَت خلال الفترة من العام 2011 وحتى 2015، تكشف التفوق التجاري للأفلام التي أنتجها الأخوين “السبكي”، واعتمدت في أغلبها على ممثلين لا يملكون شعبية، وبسبب هذه الأفلام أصبحوا نجومًا، وكان أبرزهم “محمد رمضان”، كما تمسك المنتجين بحضور “الراقصة” في الفيلم، وكان الاعتماد في بداية الموجة على “دينا” ثم جاءت “صوفينار”، إلى جانب “المغني الشعبي” مثل، “سعد الصغير” و”محمود الليثي” و”بوسي”، وبالتالي ارتكزت هذه الأفلام على خلطة يجتمع فيها البلطجي، والراقصة، والمغني، يتخللها كوميديا مبتذلة قولًا وفعلًا، وإقحام غير مبرر لما يسمى بأغاني المهرجانات (التي عادةً ما تحقق نجاحات أكبر من الفيلم نفسه)، ومن بين هذه الأفلام، التي حققت نجاحًا تجاريًا عند عرضها؛ “شارع الهرم” و”قلب الأسد” و”عبده موتة” و”حصل خير”.
في مقابل صعود هذه الموجة، انتعش التيار الذي يطلق عليه “السينما المستقلة”، الذي يقدم نمطًا مختلفًا عن السائد، ويخترق المحظور متمردًا على التقاليد المهيمنة، سواء على صناعة السينما أو على الخطاب السينمائي الموجه للجمهور، ومن بينها؛ “أسماء” للمخرج “عمرو سلامة”، و”فيلا 69” للمخرجة “أيتن أمين” ، و”هرج مرج” للمخرجة نادين خان، و”الشتا اللي فات” للمخرج إبراهيم البطوط، و”الخروج للنهار” للمخرجة “هالة لطفي”، و”فتاة المصنع” للمخرج الراحل محمد خان.
تثبت قوائم الأفلام خلال هذه السنوات الخمس، عدم صحة الحديث عن احتكار اَل “السبكي” لأفلام هذه المرحلة، وتراجع النجوم الذين ارتبطت أسماؤهم بالإيرادات الضخمة، عن العمل سينمائيًا، ففي العام 2011، صدر فيلم “إكس لارج” من بطولة أحمد حلمي، و”سيما علي بابا” لـ”أحمد مكي”، وهما النجمان الذين تربعا على عرش الإيرادات فيما قبل يناير 2011، وفي العام 2013، قدما فيلمي “على جثتي” و”سمير أبو النيل”، وعاد “حلمي” وقدم فيلم “صنع في مصر” في العام 2014. وفي العام 2012، صدر فيلم “الاَنسة مامي” لبطلته “ياسمين عبد العزيز” ثم قدمت “جوازة ميري” في العام 2014، وهي الممثلة الوحيدة بين نجمات جيلها التي تنازع نجوم الكوميديا الرجال، على إيرادات شباك التذاكر، كما قدم الممثل “أحمد عز” فيلم “حلم عزيز” في العام 2013، وفيلم “ولاد رزق” في العام 2015، وقدم أحمد السقا فيلم “بابا” في العام 2013، ثم قدم “الجزيرة” في جزئه الثاني في العام 2014، وفي نفس العام قدم “كريم عبد العزيز” فيلم “الفيل الأزرق”.
لم تحقق أغلب هذه الأفلام الإيرادات الضخمة، كما جرت العادة قبل العام 2011، وتفوقت عليها أفلام أخرى أقل في القيمة الفنية، والتكلفة الإنتاجية، وصعد نجم الممثل”محمد رمضان”، الذي قدم خلال هذه الفترة خمسة أفلام، وهي؛ الألماني، وقلب الأسد، وعبده موتة، وشد أجزاء، وواحد صعيدي، لكن هذه القوائم تؤكد أن السينما لم تكن في جعبة اَل “السبكي” وحدهم، ولم ينقطع أيضًا نجوم السينما عن محاولات العودة إلى ما كانوا عليه، لكن الظروف وقفت حائلًا دون تحقق ذلك حتى العام 2014، ربما لأن نوعية الجمهور تغيرت بسبب الأوضاع الأمنية، والتغيرات التي طرأت على الشارع، أو لأن هؤلاء النجوم طالتهم نيران السياسة، فتضرر بعضهم بسبب مواقفه واَرائه السياسية.
كل هذا لم يكن له صدى على الأفيش السينمائي المصري، سواء تلك الملصقات الخاصة بالأفلام التي اتُهِمَت بتسليع النساء وقولبتهن، أو الأفلام «المستقلة»، التي حمل بعضها رؤى نسوية، وظلت المرأة في الأفيش مجرد صورة بين الصور، وأحيانًا يُستغنَي عنها نهائيًا، واللافت للنظر في هذه المرحلة، أنه على عكس مرحلة السبعينيات، فإن موجة الأفلام التي قدمت النساء سلعًا في معرض الأجساد، الذي يستمر لساعة ونصف أو ساعتين، لم تعمد إلى تسليع وتشيىء النساء في أفيشاتها، وإنما أبقتهم صورة ضمن صور فاترينة العرض.
تعددت الأفيشات والنمط واحد
مع تقدم التكنولوجيا البصرية وإحكام مصممي الجرافيك قبضتهم على صناعة الأفيش، أضحى تقليدًا أن يصدر عدد من الأفيشات للفيلم واحد، ومصدرها الوحيد شركة إنتاج الفيلم، وهو وضع يختلف عما كانت عليه الأفيشات حتى التسعينيات، عندما كانت الشركة المنتجة تُصدِر أفيشًا رسميًا واحدًا، بتوقيع من المصمم أو المطبعة، فيما تصدر أفيشات أخرى لا يُعتَّد بها، للعرض في سينمات الدرجة الثانية والثالثة.
أيضــــــــــــــــــــــًا.. الحلقة (2) – قراءة في وضعية المرأة على الأفيش السينمائي في الستينيات
وعلى الرغم من تعدد الأفيشات التي تصدر للفيلم الواحد، فقلما خرجت عن النمط الذي ساد منذ بداية الألفية الجديدة، وهو ما يمكن تسميته بالفاترينة أو طابور العرض، إذ يستعرض الأفيش أبطال الفيلم، بأحجام مختلفة تتوقف على نجومية كل منهم.
أفيشات الأفلام المستقلة: تغليب الفكرة على الفاترينة.. وطفرة في حضور أسماء “المخرجات” عليها
مما لا شك فيه أن أفيشات هذا التيار تختلف عن تلك المصنوعة للترويج للأفلام التجارية، لا سيما أن أغلبها يعمد إلى إيصال فكرة للمتلقي أكثر من استعراض أبطال الفيلم، وإن أرجع البعض ذلك إلى ضعف نجومية أبطالها، ومع ذلك فإن الفكرة تتغلب أيضًا على بريق النجوم، كما حدث في أفيش فيلم “الشتا اللي فات” من إنتاج العام 2011، وبطولة “عمرو واكد”، وفيلم “فرش وغطا” من إنتاج العام 2013، وبطولة “اَسر ياسين”.
تغليب الفكرة لم يضر بوضع المرأة في الأفيش، لكنه أيضًا لم يعد إليه القوة التي صاحبت رائدات السينما، وبالنظر إلى عدد من أبرز أفلام هذا التيار، خلال الفترة من العام 2011 وحتى 2015، نجد فيلم “عشم” للمخرجة “ماجي مرجان”، من إنتاج 2013، يبدو أفيشه مختلفًا عن الأفيشات التقليدية، إذ يمزج بين صورة مصورة وتصميم جرافيك، منقسمًا إلى صورة للقاهرة من أعلى، تلتقط البيوت الفقيرة، بينما السماء مصممة بالجرافيك، تحلق فيها الطيور، وترتفع البالونات الملونة فوقها، ليعبر عن الحالة التي يعكسها الفيلم، فهؤلاء الذين يعيشون في تلك المدينة بكل ما يشيع فيها من إحباط، يجمعهم شيء واحد، ومهما ضاقت بهم السبل واشتد الضيق، يظلوا معلقين بالأمل، أما فيلم “هرج ومرج”للمخرجة “نادين خان”، ومن إنتاج العام 2012، فقد أبرز الأبطال الثلاثة الرئيسة، وهم؛ “أيتن عامر” و”رمزي لينر” و”محمد فراج”، وتتقدمهم “عامر”، ومزج الأفيش بين صورهم والمؤثرات البصرية، ليخلق حالة جلبة وضخب تتماشى مع اسم الفيلم.
أما فيلم “الخروج للنهار” للمخرجة “هالة لطفي” من إنتاج العام 2013، فقد استخدم أفيشه، صورة من الفيلم، تظهر فيها بطلته، مستديرة الظهر أمام الكاميرا، تتأمل حوض ماء راكد، في قلب القاهرة، وفي هذا الأفيش لم يكن الاهتمام بإبراز وجه البطلة، لأن الرهان لم يكن عليها، وإنما على الحالة التي يغوص فيها، ما بين الاَلم واليأس والكاَبة، وأيام تمضي في انتظار الموت أو المعجزة، وهو ما راَه البعض إسقاطًا على الوضع العام في مصر قبل ثورة يناير.
المختلف في “فيلا 69” للمخرجة “أيتن أمين”، هو أن الفيلم صاحبه عدد من الأفيشات، انتشرت على حد سواء في الترويج له، ويأتي في مقدمتها، أفيش جمع صورًا من الفيلم لأبطاله، ويتوسطها صورة أكبر للبطل الرئيس وهو “خالد أبو النجا”، فيما تتقلص المجموعة في أفيش اَخر، ليظهر فيه “أبو النجا” و”أروى جودة” وحدهما، وهناك أفيش اَخر، وهو الأكثر تعبيرًا عن مكنون الفيلم، يُبرِز الشخصية الرئيسة، الرجل العجوز الذي يؤدي دوره “ابو النجا”، جالسًا في جانب معتم من الفيلا التي تدور فيها الأحداث.
يبقى ما يميز الأفيشات السابقة، هو حضور أسماء النساء عليها كمخرجات، في طفرة لم تعرفها السينما المصرية، منذ انحصرت القوة النسائية في مجالي الإخراج والإنتاج في الأربعينيات.
في أفلام هذا التيار، عندما تستحوذ النساء على المساحة الكبرى من الأفيش أو يستأثرن به كليًا، فذلك ليس للأسباب التجارية التقليدية، كأن تكون الممثلة هي عنصر جذب الجمهور الأول، أو لكونها منتجة الفيلم، وإنما يأتي في إطار تعزيز فكرة الفيلم أو الحالة التي يعبر عنها، وعلى سبيل المثال، تظهر “هند صبري” في أفيش فيلم “أسماء” من إخراج “عمرو سلامة”، باعتبارها العنصر الرئيس واللافت، لكنها لا تستحوذ على المساحة الأكبر منه، بل تتكاتف العناصر المختلفة، لتعكس الفكرة التي يطرحها الفيلم، وهي مقاومة الخوف ومجابهة النظرة الدونية ومواجهة النبذ والوصم الذي يلاحق مريضات ومرضى الإيدز.
صورة الأفيش مأخوذة من المشهد الأخير في الفيلم، حيث تقف “هند صبري” (شخصية: أسماء) في مواجهة الكاميرا، وعلامات الوجوم على وجهها، ويقف خلفها جموع، وفي مواجهتها رجلين، لتظهر هي بينهما، وبينما يغلب اللون الأسود في الأفيش، تبقى هي العنصر الوحيد المضيء.
بالنظر إلى فيلم “ديكور” للمخرج “أحمد عبد الله” وهو من إنتاج العام 2014، ويطرح معاناة الكثير من النساء مع فكرة الاختيار، في ظل منظومة توجه حياة النساء ولا تسمح لهن بتوجيهها، سواء كان الموجه هو الأسرة أو الشريك، وقد عكس الأفيش وجود حياتين لبطلته، لكنه لم يعبر عن حالة التمزق التي تعيشها، فقد وضع البطلة الرئيسة “حورية فرغلي”، في صورتين ملتصقتين ببعضهما البعض، وإلى جانبها في كل صورة بطلي الفيلم، “خالد أبو النجا” و”ماجد الكدواني”، لكن ملامح شخصية “مها” التي كانت عليها في الفيلم سواء في هذه الحياة أو تلك، لم تظهر في الصورتين.
أفيشات أفلام نجوم “شباك التذاكر”: البطل الرئيس وحده أو طابور العرض
على صعيد الأفلام التجارية، استمرت صناعة الأفيشات بمنطق “الفاترينة”، الذي عرفته بقوة منذ بدأت الألفية الجديدة، وظل كل من “أحمد حلمي” و”أحمد مكي” يستأثران بأفيشات أغلب أفلامهما، مثلما حدث في أفيشات أفلام؛ “على جثتي” و”صنع في مصر” لـ”أحمد حلمي”، و”سيما علي بابا” و”سمير أبوالنيل” لــ”أحمد مكي”.
أفيشات أفلام السبكي.. كيف صوَّرت النساء؟
بعد عيد الفطر في العام 2011، أصبحت أفلام “السبكي” الضيوف الأكثر ترددًا على دور العرض السينمائي، لا سيما أن الأخوين “السبكي” حرصوا على الحضور سينمائيًا في موسمي عيد الفطر وعيد الأضحى، وقد استفادا من تغير خريطة الجمهور المقبل على دور العرض السينمائي، خاصة في الفترة من العام 2011 وحتى 2013، وعلى الرغم من أن أغلب أفلامهما في هذه المرحلة، سلَّعت أجساد النساء، لكن ذلك لم يظهر بقوة في الأفيش، لا سيما أن نهج “الفاترينة” في عرض الأبطال كان سائدًا في الملصقات الدعائية الخاصة بهذه الأفلام، وعلى الرغم من أنها تشترك في إبراز أغلب بطلاتها بما فيهن الراقصات، بفساتين قصيرة، لكن ذلك لا يضعها في خانة أفيشات الإثارة التي عرفتها بقوة فترة السبعينيات، وكانت تستغل أجساد النساء للترويج للأفلام.
أما أفلام “محمد رمضان”، النجم الذي صنعه “السبكي”، كانت أفيشات أفلامه أقرب للأفيشات التقليدية، إما تجميع للأبطال في طابور عرض، وهو في مقدمتهم أو بحجم أكبر، وفي الأفيشات الثانية والثالثة للفيلم، يستحوذ وحده على المساحة الكلية، لكن اللافت هو حضوره وسلاح بين يديه، في أغلب هذه الملصقات الدعائية.
“حلاوة روح”: دون مواربة.. جسد المرأة عنوانًا لجذب الجمهور
على الرغم من أن هذا الأفيش يعد نقلًا مع تعديلات شديدة الضاَلة، لذلك الخاص بالفيلم الإيطالي “Malèna”، فهو في النهاية يأتي في نفس الإطار الذي تضع بطلة الفيلم نفسها فيه طوال الوقت، وينحصر في جسد ملتزم بقواعد الجمال التي تفرضها الهيمنة الذكورية.
“هيفاء وهبي” تضع جسدها في مقدمة وسائل الترويج لنفسها وأعمالها سواء كانت أغنيات أو أفلام أو مسلسلات، مستهدفةً إثارة المشاعر المكبوتة في ظل المجتمع، وتعرضه من زاوية تجعل كل مشاهد له كالمتلصص على تفاصيله الأنثوية، ويأتي هذا الأفيش ليدلل على هذا التوجه المتبع سواء منها أو من صناع الأعمال الفنية التي تكون محورها.
أصبح منهجًا: غياب السطوة النسائية في الأفيشات
على عكس ما عرفته السينما المصرية حتى التسعينيات، من حضور قوي لبعض النجمات، اللاتي يخلقن عالمهن في السينما وفي الأفيش، بداية من “عزيزة اَمير” و”فاطمة رشدي”، و”اَسيا”، مرورًا بـ”فاتن حمامة” و”نادية لطفي” و”ماجدة”، ثم “نادية الجندي” و”نبيلة عبيد”، لم تعرف السينما منذ بداية الألفية الجديدة هذا الحضور القوي، مع أي نجمة من نجمات هذه المرحلة، ولم يتغير الوضع مطلقًا بعد يناير 2011، ولا يبدو أن هناك منهجًا يتعلق بفرض سطوة نسائية على الأفيش، حتى أولئك اللاتي يحرصن على أن يكن محركات الأحداث في الأفلام وأن تتقدم أسماؤهن على تتراتها، مثل “غادة عبد الرازق” أو “ياسمين عبد العزيز”، لا يمكن لمس أي اهتمام بفرض سطوة على أفيشات أفلامهن، فهل يرجع ذلك إلى أن الأفيشات لم تعد بنفس الأهمية، في ظل تنامي وسائل أخرى للترويج للأفلام، سواء عبر الفضاء الإلكتروني أو من خلال الإعلام المرئي والصحف المطبوعة وعبر موجات الأثير أم لأن نجمات السينما في هذا الزمن، لا يملكن أدوات الجذب التي ملكتها نجمات الأزمنة السابقة؟