هيئة بلان الدولية تكرم الفائزات بالمركز السادس في بطولة كأس العالم للأطفال بلا مأوى
أقامت هيئة بلان إنترناشيونال- مصر، المعنية بتعزيز حقوق الأطفال وخاصة الفتيات منهم، حفل تكريم لفريق كرة القدم التابع لمؤسسة أبناء الغد”بناتي”، بمناسبة فوزه بالمركز السادس في بطولة “كأس العالم للأطفال بلا مأوى”، الذي أقيم بالعاصمة النرويجية، أوسلو، في الفترة من 29 أغسطس وحتى 5 سبتمبر الماضي.
وشارك في البطولة 72 فريقًا من 52 دولة، 25 فرقة للبنات و48 للأولاد، ونجح الفريق المصري في الفوز بجدارة بالمركز السادس بعد أن تغلب على العديد من الفرق القوية من بينها فريق النرويج وبريطانيا.
ومن جانبه، يقول “مدثر صديقي” مدير بلان إنترناشيونال إيجيبت أن فوز الفريق بالمركز السادس، أمر يدعو للفخر، لا سيما أن الفريق المصري كان الفريق العربي الوحيد الذي شارك في البطولة.
ويضيف “الشراكة مع مؤسسة أبناء الغد “بناتي”، نجحت في تمكين الفتيات وإثبات أنه بتوفير الفرص والمجال للفتيات يستطيعن تحقيق العديد من الإنجازات، وأن يكن مثال يُحتذى به.”
أما الدكتورة “هنا أبو الغار” رئيسة مجلس أمناء مؤسسة أبناء الغد “بناتي”، فقد شددت على أن مشاركة فريق أبناء الغد “بناتي” في “كأس العالم للأطفال بلا مأوى”، متميزة ومشرفة، وتتجاوز كونها مشاركة في مسابقة رياضية، فهي تمثيل مشرف لمصر في المحافل الدولية.
وتأتي مشاركة الفريق في البطولة، كجزء من مشروع منظمة بلان إنترناشيونال – مصر، تحت عنوان “إدمجونا” الذي تنفذه بالتعاون مع عدد من منظمات المجتمع المدني وبتمويل من الوكالة السويدية للتنمية بهدف القضاء على العنف ضد الأطفال، ودمجهم وفي المجتمع وبخاصة الأطفال ذوي الإعاقة والأطفال في ظروف الشارع والعاملين والمتسربين من التعليم واللاجئين السوريين.
وتشير “نرمين عبد الناصر”، منسق مشروع “إدمجونا” إلى أن المشروع يسعى لضمان تمتع الأطفال بكامل حقوقهم، خاصة الحق في التعليم والدمج والحماية من كافة أشكال العنف والإساءة، ولذلك يستهدف المشروع العمل مع الأطفال وأسرهم ومقدمي الخدمات المختلفة والجهات الحكومية والإعلام، لضمان بناء بيئة آمنة وداعمة لحقوق الطفل.
وتنفذ المنظمة الدولية مشروع “إدمجونا” في6 محافظات مصرية هي؛ القاهرة والجيزة والقليوبية والأسكندرية وأسيوط وسوهاج، ومن المخطط أن يستفيد من المشروع بصورة مباشرة 4000 طفل وطفلة في الفترة من يناير 2015 وحتى مارس 2018، بهدف المساهمة في تمتع الأطفال بحقهم في الدمج والتعليم والحماية من كافة أشكال العنف والتمييز.