انطلاق حملة «أنا مانسيتش» للتوعية بالاَثار النفسية والجنسية والبدنية لختان الإناث
“أنا مانسيتش ” و” ضد عمليات اغتيال البراءة ” ترتكزان على شهادات الناجيات
أطلق مركز “تدوين لدراسات النوع الاجتماعي” حملة مكثفة لمناهضة ختان الإناث، بعنوان “حكاوي الختان” ، ومن المزمع أن تستمر لمدة 7 أيام، تحت شعار “أنا مانسيتش”، و” ضد عمليات اغتيال البراءة” .
تتناول الحملة اَثار تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، من أبعاد اجتماعية، وحكومية، وطبية، ونفسية، معتمدةً على جمع شهادات من ناجيات من عملياته، يحكين فيها عن تجاربهن معه واَثاره السلبية على حياتهن الجنسية والبدنية والنفسية.
وتتضمن يوميات الحملة نشر مجموعة من المواد الإعلامية التوضيحية المتنوعة والمختلفة ما بين محتوى؛ مكتوب ومصور سواء صورًا ثابتة أو متحركة، كما سيتم نشر شهادات الناجيات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد “تدوين” أن الحملة ترمي إلى زيادة الوعى بالاَثار السلبية النفسية والجسمانية المترتبة على عمليات ختان الإناث، ودعم الجهود القومية والحكومية لمناهضة الظاهرة كالاستراتيجية القومية لمناهضة الختان “2016-2020” التي أطلاقها المجلس القومي للسكان، وتغليظ العقوبة على جريمة ختان الإناث وتحويلها من جنحة إلى جناية المقرر مناقشته بمجلس النواب، والتأكيد على ضرورة تفعيل الآليات لإنفاذ قانون تجريم ممارسة ختان الإناث، ومحاسبة المسؤولين أو المتسببين فيها بالتعاون مع النيابة العامة، وتفعيل لوائح وقرارات وزارة الصحة والسكان الخاصة بالعلاج الحر والتفتيش على المنشآت الصحية الخاصة، وبيان نقابة الأطباء بحظر ممارسة ختان الإناث والالتزام بإنفاذ الاتفاقيات الدولية التى تناهض ممارسة ختان الإناث ومواءمتها مع القرارات الوزارية وتوثيق التقارير المحلية والدولية.
يذكر أن الحملة تأتي ردًا على بعض التصريحات المغلوطة التى أثيرت مؤخرًا من جانب أحد نواب البرلمان والتي جاء فيها أن ترك الأنثى بلا ختان يتسبب فى حدوث إثارة جنسية غير مرغوب فيها.