رحيل الأسطورة «زها حديد» عن 65 سنةً .. والفن المعماري يودع ملكته
توفيت اليوم المهندسة المعمارية العالمية “زها حديد” الحائزة على جائزة “بريتزكر” عام 2004، أرقى جوائز الهندسة، عن 65 عامًا إثر أزمة قلبية ألمت بها، خلال تواجدها بمستشفى بميامي بالولايات المتحدة للعلاج من التهاب رئوي.
وأصدر مكتب المعمارية العراقية -البريطانية في لندن بيانًا أكد فيه خبر الوفاة وقال “بحزن كبير تؤكد شركة زها حديد للهندسة المعمارية أن زها حديد توفيت بشكل مفاجئ في ميامي هذا الصباح. كانت تعاني من التهاب رئوي أصيبت به مطلع الأسبوع، وتعرضت لأزمة قلبية أثناء علاجها في المستشفى”.
وأضاف البيان أن “زها حديد كانت تعتبر إلى حد كبير أهم مهندسة معمارية في العالم اليوم”.
وبمجرد إعلان خبر الوفاة، تتابعت النعايا، وأبرزها نعي رئيس الوزراء اللبناني الأسبق “سعد الحريري” الذي قال في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر “بوفاة زها حديد يخسر العالم العربي، لا بل العالم بأسره علمًا من أعلام الفن المعماري والثقافة المشعة المتوقدة.”
فيما وصف الرئيس العراقي “فؤاد معصوم” رحيل “حديد” بأنه خسارة كبيرة للعراق والعالم،وقال في بيان لرئاسة الجمهورية، إن الفقيدة رفعت اسم العراق عاليًا في العالم بفضل عبقريتها المعمارية ومثابرتها الاستثنائية التي مكنتها من نيل أرفع الأوسمة العالمية كأشهر معمارية بفضل تصميمها العديد من المعالم العمرانية العالمية وعملها الأكاديمي في أشهر جامعات الفنون والعمارة العالمية فضلاً عن مشاركاتها في معارض أهم المتاحف الفن المعاصرة.
وأضاف: “ظلت المعمارية الفقيدة حتى آخر لحظات حياتها وفية لشعبها العراقي ولبلادها التي شهدت تفتح عبقريتها الفنية، وللتراث العريق لعائلتها الوطنية المعروفة.”
ومن جانبه، أعرب رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، عن تعازيه لوفاة المعمارية زها حديد، وبعث ببرقية عزاء لعائلة المعمارية.
قصة “زها حديد” مليئة بالإنجازات الاستثنائية، والبصمات المضيئة التي ستخلد اسمها بعد الرحيل، وإيمانًا منا بعِظَم رحلة هذه الأسطورة المعمارية، ندعوكم للتعرف عليها: