أخبرتنا الدراسات والأبحاث مرارًا أن الصحتين النفسية والبدنية لا تنفصلان عن بعضهما، وكل منهما يؤثر على الآخر. من جديد، تأتي دراستان أخريان لتؤكدا هذا الاعتقاد، إحداهما شملت جميع النساء المولودات في دولة السويد في الفترة بين ۱٩٧٤و۲۰۰۱ ولا يزلن على قيد الحياة.

لكن نتائج هاتين الدراستين كانت أكثر تحديدًا من سابقاتهما، فقد ركزت كلتاهما على العلاقة بين الصدمات النفسية في الطفولة والمراهقة ونمو بطانة الرحم المهاجرة التي تعاني منها واحدة من كل عشر نساء تتراوح أعمارهن بين ۱۵ و٤٩ عامًا.

هناك دلائل علمية على أن التعرض للصدمات النفسية العنيفة في مرحلتي الطفولة والمراهقة يسفر عن ارتفاع مستويات الإصابة بالالتهابات المزمنة، التي بدورها تحفّز نمو بطانة الرحم المهاجرة.

الصورة الرئيسة حاصلة على رخصة الاستخدام من موقع Pixabay