السيدة “أم محمد” هى أول سيدة مقرئة للقراَن الكريم فى مصر

وظهرت “أم محمد” في عصر محمد على وكان من عادتها إحياء ليالى شهر رمضان في حرملك الوالى، وكانت تقوم بإحياء ليالى المآتم في قصور قواد الجيش وكبار الدولة، وكانت موضع إعجاب محمد على وأمر بسفرها إلى اسطنبول لإحياء ليالى شهر رمضان في حرملك السلطان

ماتت الشيخة “أم محمد” في أواخر حكم محمد على ودفنت في مقبرة أنشئت لها خصيصاً في مسجد الإمام الشافعى.

من بعد أم محمد شهدت مصر أصواتاً عذبة كانت ترتل القراَن وتحيي ليالى رمضان والأفراح و الماَتم ومنهن من سجلت إسطوانات و منهن من إقتحمت بصوتها الإذاعة وأبرز تلك السيدات : سكينة حسن ، كريمة العادلية ، منيرة عبده … لكن مع مرور الزمن وتسرب الفكر الوهابي إختفت الاصوات النسائية عن ساحة “مقرئى القراَن” وإحتكرها الرجال بحجة “صوة المرأة عورة”.