أثناء تجوالها في فناء المدرسة، تمازجت أمام عينيها السماء والشجيرات ثم أسود كل شيء وغُشيَ عليها. عادت يومها إلى المنزل قبل موعدها، فاستقبلتها الأم بريبة وتحفز، بعد أن ساقتها الظنون إلى تصور أنها طُرِدَت بسبب تجاوز ارتكبته، وقبل أن تبدأ وصلة الصراخ المعتادة، روت لها الابنة ما حدث، فحبست أنفاسها، وقالت «عارفة يعني إيه بنت في سنك يُغمى عليها من غير سبب؟ بكره هنروح للدكتور.»

في اليوم التالي، فوجئت بوجودها في عيادة طبيبة متخصصة في أمراض النساء، حيث أُدخِلَت إلى غرفة الكشف، وطلبت منها الطبيبة أن تخلع سروالها وملابسها الداخلية وتستلقي على السرير، لإجراء فحص «بسيط» والتأكد من «حاجة صغيرة».

 

عن قصة واقعية