بعكس ما يقال عن العلاقة شبه المنعدمة بين المرأة والثورة العرابية، الحقيقة التاريخية تثبت  أن المرأة المصرية كان لها دور ملحوظ في نضال عرابي ضد النفوذ الشركسي في الجيش وضد الخديوى توفيق.

كان تأييد النساء هو الرد على الذين ينكرون أن ثورة عرابي ثورة شعبية وتأكيد على صمود نساء مصر في أول بادرة وطنية ضد تعسف الحاكم ، فبعد الثورة بعام واحد أى فى 1882، تم اكتشاف بيانات موقعة بتجمعات نسائية لتأييد الثورة العرابية.

مع الإشارة إلى أنه برز موقف المرأة خلال الثورة،  فى اليوم الثاني لضرب الإسكندرية، عندما هبت كل فتيات مصر لجمع التبرعات، وجمعن تبرعات كبيرة وألفن فرقة لتحضير الضمادات ولوازم الجرحى لإرسالها للأطباء