نشر مركز «تدوين لدراسات النوع الاجتماعي» ، مقطعًا مصورًا، لواحدة من الناجيات من الهجمات الحمضية، بعد أن تعرض جسدها للحرق بمادة كاوية على يد خطيبها السابق،عقابًا لها بعد رفضها الاستمرار معه، ويأتي المقطع ضمن سلسلة من المواد البصرية، التي أصدرها المركز في إطار حملته #الحكاية_ماانتهتش، التي أطلقها بالتزامن مع الـ16 يومًا الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة.

شاهدوا المقطع من هنا

وقد أصدر المركز خلال الأيام القليلة الماضية، عدد من الرسوم الكاريكاتورية، للفنانة “دعاء العدل”، التي تكشف مدى الضرر الجسدي والنفسي، الذي يقع على الناجيات من الهجمات الحمضية.

وتعاني الناجيات من هجمات الأسيد من مشكلات اجتماعية واقتصادية بالغة الصعوبة، إذ يعشن موصومات اجتماعيًا، وتُقيد حركتهن في المجال العام، وتقل قدرتهن على الالتحاق بسوق العمل وتوفير دخل مناسب يكفل لهن حياة كريمة. وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على جريمة تشويه أجساد النساء بالمواد الحارقة أو حمض الأسيد، باعتبارها شكلًا من أشكال العنف ضد المرأة، التي تندرج تحت الجرائم المسكوت عنها، ولا تتوفر بشأنها أي إحصائيات أو أرقام رسمية، ولا توجد قوانين تجرمها.