«تدوين» يختتم حملة #ليك_فيها بتقرير مصور عن وفاة الطفلة «ميار» إثر عملية «ختان»
اختتم مركز “تدوين لدراسات النوع الاجتماعي”، أنشطة حملة #ليك فيها، بنشر تقرير مصور عن حالة الطفلة “ميار” التي توفيت في إحدى المستشفيات الخاصة في مدينة السويس، إثر إخضاعها لعملية ختان في شهر مايو العام الماضي، ويتضمن التقرير محاورات مع الطبيبة التي أجرت العملية، وأمين عام نقابة الأطباء في السويس، ووالدة ميار.
وكان المركز قد أطلق الحملة بالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني لمناهضة ختان الإناث الموافق 14 يونيو من كل عام.
ونشر “تدوين” في إطار الحملة عددًا من الرسوم الكاريكاتورية للفنانة “دعاء العدل”، تناولت فكرة الحملة وهي دور الرجال في مناهضة ختان الإناث، ويجسد أحدها مشهدًا لأب يجلس أمام طبيب يمسك بيده مشرط وبجواره حقيبته الطبية، بينما تختبأ الطفلة خلف كرسي والدها في حالة ذعر، ويقول الأب “معندناش بنات للختان”.
70 في المئة من عمليات “تشويه الأعضاء التناسلية” والمعروف أيضًا باسم “ختان الإناث” في مصر، تُجرى على يد أطباء وممرضين وعاملين بالصحة، وهو ما يعرف بظاهرة “تطبيب الختان”.
تهدف الحملة لإشراك الرجال في تحجيم ظاهرة ختان الإناث، وقد عمدت إلى كشف دورهم في انتشار الممارسة الدميمة واستمرارها، من خلال عدد من الرسوم البيانية.
59 في المئة من الرجال يرون وجوب استمرار ختان الإناث وبحسب أحد المسوح، فإن 9/10 من الرجال يأكدون أنهم شركاء في اتخاذ القرار بشأن ختان بناتهم.
كما خصص المركز يومًا للتدوين والزقزقة في إطار الحملة، وطرح عددًا من الأسئلة على مستخدمي موقعي تويتر وفيسبوك، عما إذا كانوا يرون أن ختان الإناث يؤثر على النشوة الجنسية لدى النساء، و عن السبب الحقيقي وراء ختان الإناث في مصر وعلاقته بالشهوة الجنسية لدى النساء.