بمناسبة اليوم الوطني لمناهضة ختان الإناث، الذي تحتفل به مصر في الـ14 من يونيو سنويًا، استعرض الدكتور “عمرو حسن” استشاري النساء والتوليد والعقم، ومؤسس حملة أنتِ الأهم، أبرز الأحداث التي وقعت خلال العام الماضي (2016)، فيما يخص ملف ختان الإناث في مصر.

وأشار ” حسن” إلى حالة الطفلة “ميار” التي توفيت إثر إخضاعها لعملية ختان على يد طبيبة في إحدى المستشفيات الخاصة بمدينة السويس.

ولفت أيضًا إلى الحراك الذي شهده المجتمع لتعديل المواد المختصة بممارسة ختان الإناث في قانون العقوبات، ومناقشة التعديلات والموافقة عليها من قبل البرلمان.

كما استرجع “حسن” تصريحات النائب “أحمد الطحاوي” العضو بلجنة الصحة بالبرلمان، التي أيدًا خلالها إجراء ختان الإناث، معتبرًا أن ترك الأنثى بدون ختان أمر غير صحيح.

من داخل مجلس النواب أيضًا، يورد “حسن” تصريح النائب “إلهامي عجينة” عن دعمه لختان الإناث، عندما قال “إحنا شعب رجالته بتعاني من ضعف جنسي، بدليل أن مصر من أكبر الدول المستهلكة للمنشطات الجنسية التى لا يتناولها إلا الضعيف، وإذا بطلنا نعمل ختان هنحتاج رجالة أقوياء، ونحن لا نمتلك رجالًا من هذا النوع، من باب أولى علشان تكون فيه عدالة بين الرجال والنساء، إننا نفعل الختان، لأنه يقلل الشهوة الجنسية لدى المرأة.”د

أما ما اعتبره “حسن” أفضل ما أنجِز خلال العام الماضي في هذا الملف، هو إصدار التعديلات الجديدة على قانون العقوبات، وتشديد العقوبة على ممارسة ختان الإناث، وتحويلها من جنحة إلى جناية، لكنه أكد في الوقت نفسه الحاجة إلى مجهود أكبر فيما يتعلق بالتوعية بقضية ختان الإناث ومناهضته.