حملة «لا للإجبار على الحجاب في المدارس» تسجل أول انتصار لها بقرار من وكيلة وزارة التربية والتعليم بالشرقية
أثنت مؤسسة «المرأة الجديدة» على قرار وكيلة وزارة التربية والتعليم بالشرقية، بمنع إجبار الطالبات على الحجاب فى المدارس، وتعميمه على كافة مدارس المحافظة، وفق تصريحات إعلامية لها.
واعتبرت “لمياء لطفي” منسقة حملة لا للإجبار على الحجاب القرار سابقة تحسب لوكيلة الوزارة، لكنه ليس كافيًا، مؤكدة أن الأمر يحتاج متابعة لتنفيذ القرار وإعمال القانون، وطالبت بإصدار قرار وزاري لتعميمه على كافة المدارس فى أنحاء الجمهورية، خاصة مع ظهور حالات جديدة فى محافظات عديدة، وهو الأمر الذى يؤكد أنها ظاهرة عامة يجب التصدى لها وبقوة من قبل الوزارة، على حد قولها.
في السياق ذاته، أكدت المؤسسة أنها مازالت تستقبل الشكاوى من أولياء الامور، واَخرها حالة جديدة في مدرسة عمار ابن ياسر الابتدائية بمنطقة شبرا الخيمة، وقد تواصل عدد من أولياء الأمور مع الحملة، مبلغين عن إجبار الفتيات على ارتداء الحجاب فى الصف الخامس الابتدائى من قبل معلمة مادة اللغة العربية.
وجاءت شهادة “رضا اَدم” أحد أولياء الأمور عن هذه الواقعة كما يلي “مدرسة في مدرسة عمار بن ياسر الابتدائية إدارة غرب شبرا الخيمة التعلمية قرررت أن أي بنت عندها في المدرسة لازم تكون محجبة، طبعًا بنت في ابتدائية يعني أكبر سن 10 سنين والباقي أقل، المدرسة دي اسمها “سامية الجمال” وهددت أولياء الأمور بــ “يا أنا يا هما في المدرسة وهخلي بنتك تنام وتقوم تحلم بيا.”
ويضيف متسائلًا:” اللي عايز أفهمه إزاي بنت لم تبلغ حتى، ونقولها أنتِ فتنة وعورة من مين؟ طفل زميل في ابتدائي مثلًا، ولا مدرس، المفترض أنه عاقل ويكاد يكون رسول كما يقولون، للاَسف ما حدث هو أن معلمي اليوم أصبحوا رسل للرجعية والتخلف والقهر، ومندوبين للسلطة للتربية على الرضوخ والسمع والطاعة العمياء، نربي أولادنا على التناقض والكذب والتلون، بدلًا من أن نعلمهم الوضوح والصراحة وعدم الخوف.”
واختتم قائلًا “حجاب الأطفال أول خطوات البدائية والرجعية ومحاربة أي محاولة للتطور الطبيعي للبشرية، انجو بأولادكم من شرور الأغبياء.”
ويذكر أن مؤسسة «المرأة الجديدة» قد تبنت حملة لمواجهة إجبار الفتيات على الحجاب في المدارس بعد تكرار عدد من الوقائع بمدارس عدة بمحافظة الشرقية، وتفاعل مع الحملة عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” مستخدمين هاشتاج “لا للإجبار على الحجاب “و “إجبار الفتيات على الحجاب جريمة “.