عـــــــــام 1987- ردة إلى الخلف في الانتخابات التشريعية.. حكم الدستورية وتنصل الأحزاب من مسؤوليتها يقودان إلى تمثيل مخزٍ للنساء تحت القبة
على الرغم من أن انتخابات 1987 عرفت نسبة مشاركة مرتفعة من قبل الناخبات والناخبين، وصلت إلى 50 في المئة، ولم تتفوق عليها سوى انتخابات 2012، عندما بلغت نسبة مشاركة الناخبين نحو 65 بالمئة، إلا أنها لم تشهد مشاركة واسعة من النساء حيث ترشحت 22 سيدة فقط، وتراجعت نسبة تمثيل المرأة تحت القبة إثر حكم المحكمة الدستورية ببطلان العمل بــ”كوتة المرأة”، فبلغت 3.9 بالمئة بعد أن كانت تتجاوز الــ8 بالمئة في برلمان 1984.
أجريت انتخابات مجلس الشعب (مجلس النواب حاليًا) عام 1987، بنظام انتخابي جمع بين الفردي والقائمة النسبية، وخلت قوائم معظم الأحزاب من العناصر النسائية، فيما عدا الحزب الحاكم (الوطني المنحل بعد ثورة يناير 2011) وحزب التجمع، فبلغت نسبة تمثيل المرأة 3.9 في المئة، بواقع 18 نائبة من أصل 458 إجمالي عدد النواب، فازت منهن 14 وتم تعيين 4 من قبل الرئيس، وهو ما يمثل تراجعًا عن تمثيلهن في انتخابات 1984، التي وصل فيها عدد النائبات إلى 36 نائبةً.
ومن بين نائبات هذه الدورة؛ ألفت كامل، وآمال عثمان، وفاطمة عنان، وفايدة كامل، وفوزية عبدالستار، وليلى تكلا، ونوال عامر، وثريا لبنة، ووجيهة الزلباني.