قالت الدكتورة إقبال السمالوطى – رئيس مجلس إدارة جمعية حواء المستقبل والعميد السابق لمعهد الخدمة الاجتماعية – في تصريحات خاصة لــ” مجلة ولها وجوه اخرى” – أن المرأة ليست نصف المجتمع بل هى كل المجتمع فهى التى تربى وتلد النصف الاَخر، وبدونها لا أساس للحياة، ونحن في مرحلة نحتاج فيها الى خطاب دينى وسطى معتدل يبرز الحقوق العظيمة التى كفلها الإسلام للنساء.

وأضافت في تصريحات هاتفية خاصة للمجلة أنه يجب على الدولة أن تتبنى سياسات واضحة نحو تمكين النساء وخاصة الفقيرات المطحونات، وذلك بدعمها اقتصادياً عبر مشروعات صغيرة، وتوفير لها ضمان وتأمين صحى واجتماعى.

وأردفت “السمالوطى”: اَن الاَوان أن تبنى الدولة سياساتها الاجتماعية والاقتصادية على مبادرات المجتمع المدنى الذى نفذ مبادرات رائدة لخدمة المناطق المحرومة والفقيرة.

وأشارت أن المشروعات الاقتصادية الاستثمارية الضخمة هامة، ولكن دون نسيان هرم التنمية الحقيقى الذى يبدأ من أسفل إلى أعلى، مؤكدة أن النساء الفقيرات يتمتعن بإخلاص ومهنية كبيرة ولكن يحتجن لمن يمد لهن يد العون لتمكينهن اقتصاديًا واجتماعيًا ثم سياسياً.