أعلنت مؤسسة «المرأة الجديدة» تضامنها وتأييدها لموقف عدد من أولياء أمور الفتيات اللاتي يرفضن إجبار المدارس على ارتداء الحجاب.

وتعود القصة وراء هذا الموقف إلى قيام مديرة مدرسة الناصرية الإعدادية المشتركة بالشرقية، بمنع الطالبات غير المحجبات من دخول فصولهن إلا بعد حضور أولياء أمورهن، بسبب عدم ارتدائهن (ايشارب) بحجة أنه جزء من الزي المدرسي، وهو ما استدعى توجه أحد أولياء الأمور لمديرية التربية والتعليم بالشرقية، وتقديم شكوى تفيد بمحاولة إدارة المدرسة إجبار الطالبات على إرتداء الحجاب والتعسف فى التعامل معهن، مما يشكل ضغطًا نفسيًا على الأطفال، ويخالف كافة القوانين واللوائح الصادرة عن وزارة التربية والتعليم بكافة إداراتها ومديرياتها.

إلى جانب ذلك، رصدت المؤسسة واقعة أخرى بمدرسة كفر الأشراف الاعدادية المشتركة التابعة لإدارة غرب التعليمية بالشرقية، حيث تجري محاولات لإجبار الفتيات على إرتداء الحجاب.

ونشرت المؤسسة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، رواية “هنا شامخ” عما تعرضت له ابنتها من قبل مدرسي المدرسة ومديرتها، وتقول إن ابنتها رحمة سالم حمدي طالبة بالصف التاني الاعدادى تتعرض للعنف والاضطهاد منذ السنة الماضية، لافتةً إلى أن ابنتها لم تعتد ارتداء الطرحة.

وأضافت أنها أستأذنت المعلمات حتى تخلعها في الحصص، لكن ذلك لم يفلح، مما دفعها إلى اللجوء إلى حل وسط وهو استبدال الطرحة بالكاب، لكن المدرسة رفضت ذلك.

وأشارت “شامخ” إلى أن المسيحيات أيضًا يرتدين الحجاب رغمًا عنهن، وتقول “حاولت التقدم بشكوي إلى الإدارة، فوجدت واحدة سيدة تقول لي: أنتِ مش عايزة بنتك تبقى محترمة ولا إيه.”

وقد دشنت «المرأة الجديدة» هاشتاج #الاجبار_على_الحجاب_في_المدارس، لإعلان رفض الحجر على اختيار الفتيات وما يعانينه من ضغط نفسي وتنشئة تتنافى مع قواعد التربية السليمة.