في سابقة تاريخية، تشارك دولة اليمن في منافسات جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي في دورتها لعام 2017، وذلك بعد إعلان أكاديمية فنون وعلوم السينما قبولها ترشيح الفيلم اليمني «أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة»، للمخرجة خديجة السلامي.

والفيلم عن قصة حقيقية لفتاة تدعى “نجود” زوجتها أسرتها في العاشرة من عمرها من رجل ثلاثيني، ويجسد الفيلم معاناة الفتيات الصغيرات في اليمن مع التزويج مبكرًا، في ظل غياب قوانين تجرم ذلك الزواج، وسطوة القبلية التي تفوق في قوتها القانون.

ومن المقرر أن يشارك نحو 85 فيلمًا من دول مختلفة حول العالم، في منافسات أوسكار أفضل فيلم أجنبي 2017.

يتطرق الفيلم أيضًا لعدد من المشكلات الأخرى التي تعاني منها الفتيات والنساء اليمنيات، مثل؛ حرمانهن من حقهن في التعليم، وتعدد الزوجات، والاغتصاب وإهدار حق المجني عليهن.

يذكر أن مصر اختارت فيلم “اشتباك” للمخرج محمد دياب للمنافسة على جائزة أفضل أجنبي لعام 2017.

أيضـــــــــــــــــًا.. «اشتباك».. فيلم عن مصر التي تمزقت بين «نجوى» و«عائشة» ولم تسع نساء الثورة .. حتى عربة الترحيلات نبذت من بينهما!

فيلم «أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة» لم يرصد نموذجًا انتهى به الحال إلى قبول الأمر الواقع، بل يقدم قصة أصغر مطلقة في العالم، فالطفلة “نجود” أو “نجوم” لم تقبل بالأمر الواقع وذهبت إلى المحكمة تطلب من أحد المحامين أن يقيم لها دعوى طلاق، وتنجح في النهاية في الحصول عليه والعودة إلى الحياة الطبيعية للأطفال في مثل سنها، وتلتحق بالمدرسة لنيل حقها الأصيل في التعليم.

«ولها وجوه أخرى» قدمت تحليلًا وافيًا للفيلم الذي ينافس في منافسات أوسكار 2017، ويمكنكم الإطلاع على التحليل عبر هذا الرابط:

«أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة» .. أول فيلم روائي من داخل اليمن .. يكشف عبر قصة حقيقية معاناة البنات في بلد يشيع فيه زواجهن المبكر والقسري