قصر العيني يحتفل بمرور 7 سنوات على إنشاء وحدة «علاج تأخر الإنجاب».. وإجراء عمليات الحقن المجهري بنسب نجاح تقترب من العالمية
احتفلت مستشفي النساء والولادة بقصر العيني، أمس الأحد، بمرور سبع سنوات على إنشاء وحدة “علاج تأخر الانجاب”، بحضور عميد كلية طب جامعة القاهرة “فتحي خضير” ودكتور “خالد مكين الرفاعى” وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ودكتور “شريف ناصح” مدير مستشفيات جامعة القاهرة، ودكتور “محمد زايد” رئيس مجلس أقسام النساء والولادة بقصر العيني.
ومن جانبه أكد الدكتور “محمد زايد” رئيس مجلس أقسام النساء والولادة بقصر العيني، أن العلم الحديث ساعد في حل مشكلات كثيرة تتعلق بتأخر الإنجاب، مشيرًا إلى أنه في حالة تأخر الحمل خلال سنة من الزواج لابد من استشارة الطبيب.
تجدر الإشارة إلى أنه من المزمع أن تُعقَد ورشة عمل لتدريب أطباء وزارة الصحة، من خلال نقابة الأطباء على مدى 5 أيام.
فيما كشف الدكتور “عبدالمجيد رمزي” أستاذ النساء والولادة بقصر العيني، ورئيس وحدة “الإخصاب المساعد”، أن الوحدة أجرت عدة تطورات للقضاء على قوائم انتظار العمليات التي تصل لـ ٤٥ يومًا في التوقيت الحالي.
وأضاف أن الهدف خلال الفترة المقبلة هو إضافة وحدات جديدة للمعمل فضلًا عن زيادة فريق العمل من الأطباء والتمريض، وأخصائيين المعمل.
وأوضح “رمزي” أن وحدة “الإخصاب المساعد” تستقبل ٥ آلاف حالة سنويًا، وتجري عمليات الحقن المجهري بنسب نجاح ٣٧%، أي تقترب من النسبب العالمية، التي تصل إلى٤٠%، لافتًا إلى أن تلوث البيئة وراء زيادة نسب معدلات عمليات الحقن المجهري خلال الفترة الأخيرة.
وذكر “رمزي” أن عدد المترددات على العيادات الخارجية بلغ ٣٥٠٠ سيدة منذ بداية العام وحتى الآن، و ٤٣٧ رجل، فيما تم إجراء ٦٧ عملية للذكورة، وبلغ عدد العمليات التحضيرية ٣٣٥ عملية.
يذكر أنه تم إنشاء الوحدة في أكتوبر 2009، ويقوم على تقديم الخدمة أساتذة من أعضاء هيئة تدريس كلية الطب جامعة القاهرة بقصر العيني المتخصصين في أمراض النساء والذكورة وطب الجنة، وتدرب الوحدة كوادر حديثة من مدرسين قسم أمراض النساء بصفة دورية، ليكونوا قوة دعم للوحدة لخدمة المرضى، وتقوم بعمل أبحاث في المجال الطبي للإخصاب المساعد بواسطة للمدرسين وإشراف الأساتذة بالوحدة ونشرها تباعًا بالدورات العلمية الدولية، وتطبق الوحدة المعايير الدولية الحديثة في العلاج مثل المناظير الرحمية والحوض والبطن التشخيصية والجراحية، بالإضافة إلي استخدام أجهزة الموجات فوق الصوتية رباعية الأبعاد.