أصدرت مبادرة “شفت تحرش” بيانًا صباح اليوم، تكشف فيه أنها تتابع بقلق شديد ما تداولته وسائل الاعلام بشأن الجريمة المفزعة التي وقعت فى إحدى المدارس الدولية، إذ تعرض طفل لاغتصاب عنيف من قبل أحد العاملين بالمدرسة.
ودعت المبادرة وزارة التربية والتعليم والمسؤولين إلى إحالة الموضوع برمته إلى النيابة العامة، وأهابت بالجميع ممارسة أقصى درجات الشفافية والمكاشفة بشأن خطوات التحقيق والإعلان عن نتائجه فور انتهائه ومعاقبة المجرم بأقصى عقوبة.

وكانت أم لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات، ومصاب بمرض التوحد قد روت لبرنامج العاشرة مساءً في حلقته المذاعة أمس الأحد، قصة تعرضه للاغتصاب داخل مدرسته الموجودة بالمعادي، وكشفت الأم أن التقرير الطبي أكد تعرض الطفل للاغتصاب من قبل رجل كبير السن وليس طالبًا في نفس عمره أو عمر مقارب.
وناشدت المبادرة الوزارة وكافة المدارس اعتماد طرق علمية لتقييم العاملين بها بشكل دورى وفتح أبواب المدارس حكومية وخاصة أمام حملات التوعية المتخصصة وتسهيل عملها لتوعية الأطفال والأهالى والعاملين بتلك المدارس بخطورة جريمة التحرش الجنسي وكيفية مواجهتها والوقاية منها.
أخيرًا جددت المبادرة التي تعمل على رصد وتوثيق ومكافحة جرائم التحرش الجنسي منذ عام 2012، مطالبتها بتكاتف جميع أجهزة ومؤسسات الدولة لمواجهة انتشار جرائم الانتهاك الجنسي التي بدأت بالنساء والفتيات ووصلت إلى الأطفال مما يهدد المجتمع ويشكل خطورة بالغة على مستقبل مصر، لافتةً إلى أنها تواصل عملها الدؤوب في تنظيم حملات دورية داخل المدارس فى أى وقت، ومستهدفةً أي مرحلة عمرية في إطار جهودها الدائمة والمصرة على التصدى لتلك الجريمة البشعة والحد من أخطارها.