بالصور – حملة إلكترونية بعنوان «قولي لأ» للتوعية بأشكال العنف ضد المرأة
أطلقت الصفحة الرسمية لحملة “أنتِ الأهم ” التابعة لمؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عبر هاشتاج #قولي _لا، لتعريف النساء بعدد من أشكال العنف ضدهن، مثل؛ الختان، والتحرش اللفظي والجسدي، والعنف المعنوي ضد المرأة.
“أنتِ الأهم” حلقة رائدة في سلسلة حلقات النهوض بالمرأة والطفل من خلال إبراز قضاياهن وتسليط الضوء على الأنشطة والفعاليات والجهود المبذولة لمعالجة تلك القضايا والنهوض بدور المرأة اجتماعيًا وثقافيًا واقتصاديًا، وصولًا إلى نيل حقها الطبيعي في أن تكون شريكًا كاملًا في المجتمع وفي كافة المجالات، و خلق جيل جديد من الأطفال صحي ومبدع.
ومن جانبه يقول الدكتور عمرو حسن سفير التنمية العربية واستشاري أمراض النساء والتوليد والعقم، إن المرأة في مصر حكم عليها بالختان دون أن تختار، ثم التمييز في المعاملة بين الذكور والإناث على مستوى التعليم والغذاء، ثم حُكِم عليها بالزواج المبكر الذي يؤدي إلى ولادة متكررة وبالتالي تتعرض إلى إنهاك جسديًا و نفسيًا ودمًا.
ويضيف “حسن” “أتذكر أنني قابلت مريضة في قصر العيني وكانت حاملًا في جنينها الخامس وعندما سألتها عن سنها لم تكن تعرفه، وعندما استطلعت بطاقة هويتها، اكتشفت أن عمرها 20 سنة، على الرغم من أن شكلها يوحي بأنها في الأربعينات، وهذا لأن الحمل والولادة المتكررين يؤدي إلى إنهاك السيدة.
ويشير “حسن” إلى أن ما يحمي المرأة في مجتمعاتنا التي تدعي الإسلام – وهو بريء منها – يحمي المرأة واحدة من ثلاث أوأكثر، عائلة متماسكة للزوجة تعلم أنها تقف وراء حق ابنتها ،أو ثروة مع الزوجة تجعلها قادرة علي الاستقلال عند اللزوم، أو مكانة ووظيفة وحاضر ومستقبل في عمل يتيح للمرأة حرية اتخاذ القرار بدون الخوف من المذلة والاحتياج.
ويستطرد :”الثالثة هي الأهم، فلا يجب أن تتخلي المرأة عن عملها ولا مستقبلها المهني والوظيفي مهما كانت الظروف، وطريق المرأة لبناء مستقبلها وضمان حريتها والحفاظ علي كرامتها هو التعليم المحترم، وعلى كل أم وأب وكل راعٍ لاسرته تعليم ابنته، فذلك هو الفرصة الأكيدة لحمايتها في المستقبل.”
وذكرت حملة” أنتِ اﻷهم” على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:
التحرش: جريمة يعترف بها القانون وعقوبتها السجن المشدد لمدة 15 سنةً، لكن ليتم تطبيق العقوبة على المتحرش نجد أمام الضحية حاجز إثبات الواقعة.
وبالرغم من أهمية معالجة القصور في القانون لكي نقضي على أسوأ وأخطر الظواهر في مجتمعنا وهي “التحرش”، نجد أمامنا المشكلة الأكبر في المجتمع الذي يبرر الجريمة ويردد أسباب واهية بأن التحرش سببه البطالة وتأخر سن الجواز فى حين وجود متحرشين أطفال واَخرين متزوجين وغيرهم لا يوجد لديهم أي مبرر للتحرش.