نعى وزير الصحة والسكان الدكتور أحمد عماد، ونائب الوزير لشؤون السكان  الدكتورة مايسة شوقي في بيان صحافي الطفلة “ميار محمد موسى” التي توفيت نتيجة إجراء جريمة ختان الإناث على يد إحدى الطبيبات بمستشفى خاص بالسويس.

ومن جانبه استنكر المجلس القومي للسكان قيام أي طبيب أو أي شخص بمثل هذه الجريمة تحت أي إدعاء، معلنًا قيام البرنامج القومي لتمكين الأسرة ومناهضة ختان الإناث التابع للمجلس بمتابعة سير التحقيقات في هذه القضية مع النيابة العامة ومصلحة الطب الشرعي وأجهزة الرقابة والتفتيش بوزارة الصحة والسكان ونقابة الأطباء وذلك للحفاظ على حقوق هذه الطفلة البريئة والتي دفعت حياتها ثمنًا لهذه الجريمة التي ليس لها فائدة وضرورة صحية أو أخلاقية أو دينية.

أعلن وزير الصحة والسكان أنه يتابع مع إدارة التفتيش بالوزارة جميع الإجراءات ضد المستشفى التي تمت فيها هذه الجريمة، وقد أصدر توجيهات لإدارة التفتيش والعلاج الحر بوزارة الصحة وعلى مستوى مديريات الصحة بالجمهورية بالتفتيش على جميع المستشفيات سواء الخاصة أو الحكومية وجميع العيادات بالجمهورية لضبط أي مخالفات وإتخاذ مايلزم من إجراءات في حالة وجود مخالفة.

وقدمت وزارة الصحة والسكان مذكرة توضيحية لمحافظة السويس بتفاصيل المخالفات الخاصة بالمستشفى متضمنةً حادثة وفاة الطفلة ميار،  وطالبت بغلق المستشفى فورًا، كما حولت الطبيبة المدانة التي نفذت الجريمة مع طبيب التخدير إلى النيابة العامة للتحقيق معهما.