أكدت الدكتورة “اَمال عثمان” وزيرة التأمينات والشؤون الاجتماعية السابقة ووكيل مجلس الشعب الأسبق، خلال جلسة بعنوان “الأداء البرلمانى وتناول قضايا المجتمع ” أن القومي للمرأة لايعمل لصالح حزب دون اَخر لأنه مجلس قومى لكل النائبات يحرص على إدماج المرأة فى كافة أوجه التنمية ومن بينها السياسية لافتة لدور المجلس المؤثر فى العملية الانتخابية وانتخابات مجلس النواب ودورة المنتظر فى المحليات.

جاء ذلك خلال كلمتها الافتتاحية لفاعليات  اللقاء الذى ينظمه المجلس القومى للمرأة  تحت عنوان “نحو أداء برلماني متميز : رؤية حول قوانين دور الانعقاد الأول من أجل تحقيق التنمية المستدامة” الذى ينعقد في العين السخنة في على مدار يومي 25 و26 من مايو الجاري.

وشددت “عثمان” على  أهمية دور النائبات فى مجلس النواب لأنه يأتى فى مرحلة دقيقة جدًا وتغيرات اجتماعية وسياسية، مضيفة أن المجلس له اختصاصات بحكم الدستور، وهى اختصاصات أساسية، وأن رقابة مجلس النواب لها طابع خاص لأن قوتها تجعل من الحكومة قوية تواجه كافة المعوقات.

وأردفت قائلة “إن مصر تأخذ بنظام الفصل بين السلطات وهو ليس فصلًا كاملًا بل هناك قدر من التعاون بين السلطات المختلفة وأن من أهم أوجه التعاون هو الرقابة والتشريع.”

وأكدت أن صياغة التشريع ومناقشته قبل الصياغة من الأمور الدقيقة جدًا التي تحتاج تأنى وبحث ودراسة، وفى مجال الرقابة على الحكومة، قالت إن البرلمان يعد أقوى جهة رقابية، لافتة إلى أن الرقابة تأتي للتعرف على أوجه النقص وعدم تحقيق المستهدف أو مخالفة القانون والدستور أو عدم توفير احتياجات المواطن الرئيسة، لذا رقابة البرلمان تأتي لاكتشاف السلبيات وتوجيه الأجهزة المختصة لأداء دورها على نحو أمثل، وذكرت “عثمان” أن أدوات الرقابة عديدة من بينها؛ الأسئلة والاقتراحات برغبة، وتقديم طلبات الاحاطة والاستجوابات.