أصدرت مؤسسة مساواة للتنمية والدراسات بيانًا صحافيًا تزامنًا مع احتفالات عيد شم النسيم،  أعربت فيه عن أملها في أن تشهد مصر احتفالات اَمنة للنساء، تخلو من العنف الجنسي والتحرش الذي بات يستهدفهن طوال الوقت وبخاصة خلال أوقات الأعياد والمناسبات والتجمعات.

كما عبرت المؤسسة التي مازالت قيد التأسيس، عن قلقها وانزعاجها جراء منع مبادرات المجتمع المدني المعنية بمناهضة التحرش الجنسي من النزول ميدانيًا اليوم الاثنين، بسبب الهجمة الشرسة على منظمات المجتمع المدني من جهة، ومن جهة أخرى لإجبار بعض المبادرات والمجموعات الشبابية على عدم النزول للتصدي لجرائم العنف الجنسي عبر حملات تضييق أمني، إلى جانب الامتناع عن إعطائها تصريحات لمباشرة أعمالها التوعوية.

بناءً على ذلك، ناشدت “مساواة للتنمية” جموع النساء والفتيات الخروج والتنزه، والتمتع بحياتهن الشخصية، دون أي خوف أو محاذير، على أن يتخذن كافة الإجراءات والتدابير الخاصة بهن لمواجهة أي متحرش، مؤكدين ضرورة التصدي باستخدام القانون، وبالدفاع عن النفس بشتي الطرق والوسائل التي تحفظ لهن حقهن في حياة آمنة وكريمة.

في السياق ذاته، طالبت الشباب الرافضين لتلك الأعمال المشينة أن يدعموا النساء والفتيات اللاتي قد يتعرضن لتلك الانتهاكات بالمساعدة والنجدة والدعم بشتي الوسائل والطرق التي تحقق التمتع بالحياة الكريمة والآمنة، وأخيرًا شددت على ضرورة إتخاذ الإجراءات القانونية تجاه مرتكبي جرائم التحرش الجنسي،  وعدم القبول بأي حلول عرفية أو استثنائية في تلك الانتهاكات.