«نجوي محروس صابر» عينها الدكتور فوزي فهمي رئيس أكاديمية الفنون السابق، عميدةً للمعهد العالي للسينما بالقاهرة في عام 2002، لتكون أول امرأة تشغل هذا المنصب منذ تأسيس المعهد في عام 1959، أي بعد 43 سنةً من إنشاء أول مؤسسة تعليمية لفنون السينما في الشرق الأوسط وأفريقيا.

تخرجت في المعهد العالي للسينما عام 1967، وعملت بالمركز القومي للسينما واشتركت في بعض أفلام الرسوم المتحركة للأطفال كما عملت في العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة، ثم سافرت إلى روسيا لدراسة الماجستير والدكتوراة التى أعدتها عن مدى تقارب أساليب المخرجين السوفييت في استخدام المونتاج مع المخرجين المصريين، متخذةً أفلام يوسف شاهين وصلاح أبو سيف كأمثلة على ذلك.

عادت للعمل لمعهد السينما عام 1975، كأستاذ في قسم  الإخراج السينمائي.

يذكر أن «محروس» عملت “مساعدة مخرج” مع المخرجين العظيمين يوسف شاهين وصلاح أبو سيف في عدد من الأفلام التسجيلية.

في عام 2015، تقدمت وعدد من أساتذة قسم الإخراج بالمعهد باعتذار عن الاستمرار في عضوية مجلس قسم الإخراج بمعهد السينما، اعتراضًا على أسلوب وممارسات رئيس القسم بالمعهد التي اعتبروها تضر بسير العملية التعليمية داخل المعهد.