منذ تأسست نقابة الأطباء فى عام 1920، لم تصل أى امرأة لمنصبي  النقيب أو الأمين العام إلا بعد 93 عامًا، عندما فازت الدكتورة “منى مينا”، بمنصب أمين عام نقابة الأطباء فى انتخابات هيئة مكتب النقابة العامة فى ديسمبر عام 2013.

شغلت “مينا” المنصب لمدة عامين، كثفت طاقتها ونشاطها دفاعًا عن الأطباء وحقوقهم، وحتى بعد ذلك مازالت تقف فى وجه الظلم الواقع على أبناء مهنتها.

الطبيبة الثائرة تشغل الاَن منصب وكيل نقابة الأطباء، ويذكر لها مؤخرًا دورها فى أزمة أطباء مستشفى المطرية، بعد اعتداء عدد من أمناء الشرطة عليهم مستغلين سلطتهم.

56c810b4c284e20160220_084712_1455952052

“منى مينا” تصدرت المشهد فى الاحتجاجات اللاحقة على الواقعة، مشددة على ضرورة تحقيق العدل ومحاكمة المعتدين.

كان تحقيق العدل ومازال شاغل “منى مينا”، منذ مشاركتها فى تأسيس حركة “أطباء با حقوق” فى 2007، وتنظيم الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بحقوق الأطباء وتحسين أوضاعهم قبل ثورة يناير وبعدها.

كما كانت عضوًا بارزًا فى أطباء المستشفى الميدانى فى ميدان التحرير، لإسعاف المصابين من متظاهري ومتظاهرات ثورة 25 يناير 2011.